أسباب الفجور وآثاره
هشاشة الإيمان في قلب الموصوف بالفُجُور، وضعف الوازع الدِّيني، وعدم الخوف مِن الله سبحانه وتعالى ومراقبته
آثارُ الفُجُور:
1- الفُجُور مِن الطُّرق الموصلة إلى النَّار، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( «وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار» )).
2- الفُجُور دليلٌ على خِسَّة النَّفس، وعلامة مِن علامات الدَّناءة في الشَّخص، وعنوانٌ للانحطاط الأخلاقي.
3- الفُجُور خُلُقٌ يدعو لكراهية صاحبه، ويجعله ممقوتًا مِن الخَلْق، ممَّا يزرع الشَّحناء والبغضاء في المجتمع.
4- كما أنَّ هذه الصِّفة ليس ضررها محصورًا على الفاجر وحده، بل إنَّ تداعيات فجوره قد تُلْحِق الأذى على الأفراد وعلى المجتمع.
أسباب الوقوع في الفُجُور:
1- هشاشة الإيمان في قلب الموصوف بالفُجُور، وضعف الوازع الدِّيني، وعدم الخوف مِن الله سبحانه وتعالى ومراقبته.
2- قد تُسَبِّب بعض الظَّواهر الاجتماعيَّة في الوقوع في الفُجُور، كأن يكون المجتمع مجتمع غير منضبط بضوابط الشَّرع، وقد تكون التَّنشئة والتَّربية هي السَّبب في ظهور هذه الظَّاهرة.
3- غياب فريضة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر.
4- التَّساهل بالمعاصي الصَّغيرة واستمرائها، يصل بالمرء إلى مرتبة الفُجُور والعياذ بالله، وكما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( «وإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور» )).
- التصنيف:
- المصدر: