أقوال السلف والعلماء في الفحش والبذاءة
قال القاسمي: (كلام الإنسان، بيان فضله، وترجمان عقله، فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل، وإياك وما يستقبح من الكلام؛ فإنه يُنَفِّر عنك الكرام، ويُوَثِّب عليك اللئام)
أقوال السلف والعلماء في الفحش والبذاءة:
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ألأَمُ خُلق المؤمن، الفحش) .
- و(رأى أبو الدرداء رضي الله عنه امرأة سليطة اللسان، فقال: لو كانت هذه خرساء، كان خيرًا لها) .
- وعن إبراهيم بن ميسرة قال: (يقال: الفاحش المتفحش يوم القيامة، في صورة كلب، أو في جوف كلب) .
- وعن عون بن عبد الله قال: (ألا أنَّ الفحش والبذاء من النفاق، وهن مما يزدن في الدنيا، وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا) .
- وقال الأحنف بن قيس: (أولا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء) .
- وقال أسماء بن خارجة: (ما شتمت أحدًا قط؛ لأنَّ الذي يشتمني أحد رجلين ؛كريم كانت منه زلة وهفوة، فأنا أحق من غفرها، وأخذ الفضل فيها، أو لئيم فلم أكن لأجعل عرضي له غرضًا... وكان يتمثَّل:
وأغفر عوراء الكريم ادخاره
وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
- وقال سعيد بن العاص: (ما شتمت رجلًا منذ كنت رجلًا، ولا زاحمت ركبتي ركبته، وإذا أنا لم أصل زائري حتى يرشح جبينه كما يرشح السقاء، فوالله ما وصلته) .
- وعن الأصمعي قال: (جرى بين رجلين كلام، فقال أحدهما لصاحبه: لمثل هذا اليوم كنت أدع الفحش على الرجال. فقال له خصمه: فإني أدع الفحش عليك اليوم؛ لما تركت قبل اليوم) .
- وعن ابن عائشة، عن أبيه؛ قال: (قال بعض الحكماء: لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم؛ فإن الفاحش يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعرف قدر ما أتيت إليه، واللئيم سبخة لا ينبت ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فازرعه معروفك تحصد به شكرًا) .
- وقال ابن حبان البستي: (إنَّ الوقح إذا لزم البذاء، كان وجود الخير منه معدومًا، وتواتر الشر منه موجودًا، لأنَّ الحياء هو الحائل بين المرء وبين المزجورات كلها، فبقوة الحياء يضعف ارتكابه إياها، وبضعف الحياء تقوى مباشرته إياها) .
- وقال الماوردي: (ومما يجري مجرى فحش القول وهُجْره في وجوب اجتنابه، ولزوم تنكبه، ما كان شنيع البديهة، مستنكر الظاهر، وإن كان عقب التأمل سليمًا، وبعد الكشف والرويَّة مستقيمًا) .
- وقال القاسمي: (كلام الإنسان، بيان فضله، وترجمان عقله، فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل، وإياك وما يستقبح من الكلام؛ فإنه يُنَفِّر عنك الكرام، ويُوَثِّب عليك اللئام)
- التصنيف:
- المصدر: