الطبيعة لا تقبل الفراغ
والدرس المستفاد من ذلك كله : هو أهمية نشر الحق ، والدعوة إليه ، والتحرك به ، وإبقائه حيا بين الناس ، واستغلال كل مساحة - ولو يسيرة - لإيصاله ، والتعريف به ، والعض عليه بالنواجذ .
الطبيعة لا تقبل الفراغ ، وهكذا الحال في عالم العقائد والأفكار ، وإذا تكاسل أهل الحق عن التحرك بحقهم وتبليغه ، ملأ أهل الباطل الفراغ بباطلهم ، ومن سنن الله في خلقه سنة المدافعة ، ولولاها لفسدت الأرض ، وهدمت بيوت الله ، وعم الضلال ، واندرس الحق ، كما قال تعالى " { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} " وقال تعالى " {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا } "
والدرس المستفاد من ذلك كله : هو أهمية نشر الحق ، والدعوة إليه ، والتحرك به ، وإبقائه حيا بين الناس ، واستغلال كل مساحة - ولو يسيرة - لإيصاله ، والتعريف به ، والعض عليه بالنواجذ .
وصلوات الله وسلامه على نبينا القائل " بلغوا عني ولو آية "
- التصنيف: