إدخال السرور على قلب مسلم
يا ترى من سينعم بزيارة أمهاتنا وأبائنا المنسيين ويدخل السرور على قلوبهم ؟
هناك في مكان ما بينما نحن ننعم بالدفء وسط أحبابنا وفي كنف عائلاتنا ..
توجد ورود جميلة مركونة في زاوية سادتها ظلمة القلوب وجفاف العقول ..
ورود لا تنعم بأبسط حقوقها ..
جفّت تربتها ..
وبدأت بتلاتها في التناثر هنا وهناك ..
كيف لا ؟!
وهي تحتاح لقلوب تنبعث منها أشعة الدفء لتخترقها بكل نعومة لتنعش ألوانها من جديد ..
هي في أمس الحاجة لكل من يُدخل عليها نورا بلمساته ..
وماءً بعطر كلماته ..
أريت أنها لا تحتاج الكثير ؟!
تلك الورود بالرغم من شحوب وذبول ألوانها إلاّ أنها مسخرة لك لتأخذ بيدها كي تأخذ بيدك.
فلا تتركوا الورود تذبل
قال صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا» (صحيح الجامع).
يا ترى من سينعم بزيارة أمهاتنا وأبائنا المنسيين ويدخل السرور على قلوبهم ؟
مريم الهامل
- التصنيف: