من غزة : طاقة نور
وما حدث في الأقصى المبارك وغزة العزة في الأيام الأخيرة طاقة نور ، وإحياء للأمل ، وخطوة على هذا الطريق الطويل ، لو أحسنت الأمة استغلالها والبناء عليها ، فاللهم نصرك وتوفيقك لعبادك المؤمنين .
أعظم ما تبتلى به الأمة : أن تصاب " بالوهن " والعجز ، والمذلة ، ويترسخ في قلوب أبنائها أنه لا فائدة ، ولا مخرج مما هم فيه ، والحل هو الرضى به ، والتعايش معه ، ومع الوقت يبدأ التنازل عن الثوابت والدخول في حالة التيه فلا تعرف الأمة عدوها من صديقها ، بل توالي العدو ، وتعجب به .
وأول خطوة لنهضة الأمة أن ترجع لدينها ، وتتمسك بعقيدتها ، وأن تجعلها الميزان والمرجع الذي يضبط بوصلتها ، ويحدد لها الأعداء ، وطبيعة الصراع معهم .
وإذا أضيف لذلك تنسم عبير الكرامة الضائع منذ سنين طويلة ، والشعور بالعزة والاستعلاء ، وذوق طعم النصر ولو في معركة جزئية ، وإدراك ما لدى الأمة من قدرات وطاقات هائلة لم يتم استغلالها ، وزوال الوهم الكاذب والهالة المصطنعة التي أحاطت بالعدو الغاصب .........فذلك كله أمر عظيم ، يتحسب له الأعداء ، ويخشونه أشد الخشية .
وما حدث في الأقصى المبارك وغزة العزة في الأيام الأخيرة طاقة نور ، وإحياء للأمل ، وخطوة على هذا الطريق الطويل ، لو أحسنت الأمة استغلالها والبناء عليها ، فاللهم نصرك وتوفيقك لعبادك المؤمنين .
- التصنيف: