أيقبلني ؟!
مهما كان حجم الابتلاء والألم بداخلنا. كن على يقين تام أن كل عطايا الله هى خير ورحمة لعباده
[أيقبلني ] :
تتساءل؟!
أيقبلني بعد كل تلك العثرات؟
أيقبلني بعد كل تلك الزلات؟
نعم . يقبلك
في كل مره تتطرق بابه لا يغلقه أبدا
ولكن ذنبي عظيم وتقصيري كبير؟
عجبا لك! أليست رحمته وسعت كل شئ
{ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ } [الزمر : ٥٣]
فاطرق الباب متى شئت، متى أذنبت، متى أقبلت
فإنه لا يغلق بابه أبدا
[بارقة أمل ]
مهما كان حجم الابتلاء والألم بداخلنا
كن على يقين تام أن كل عطايا الله هى خير ورحمة لعباده
إياك والتذمر والتأفف
فبداخل كل ابتلاء و ألم أبواب و أبواب من الأجور والحسنات
تجمل بالرضا وتمسك بالصبر واحتسب الألم
يوما ما سيمضي ألمك وتعبك و ابتلاؤك وسيبقى ذاك الشعور الذي ستؤجر عليه
اللهم شعورا بالرضا يصاحبنا أينما كنا وأينما صاحبتنا الدنيا من الآلام و الابتلاءات
جمل الله صباحكم وروى أيامكم رضا وطاعة وسكينة
______________
كتبه: فاطمة الأمير
- التصنيف: