تلقين المحتضر
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهِ».
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهِ»[1].
معاني الكلمات:
المحْتَضَرِ: أي الذي حضرته الوفاة.
لَقِّنُوا: أي أعيدوا عليهم الشهادة حتى ينطقوا بها.
مَوْتاكُم: أي عند الموت.
المعنى العام:
لما كانت كلمة التوحيد أعظم كلمة تُقال، أمرنا النَّبِي صلى الله عليه وسلم أن نلقِّنها موتانا عند الاحتضار؛ ليدخلوا الجنة.
رَوَى أَبو داودَ بِسندٍ صَحيحٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ»[2].
فائدة: كيفية تلقين الميت:
أن يقول لمن حضرته الوفاة: لا إله إلا الله، فإن قالها سكت، وإن لم يقلها كرَّرها عليه حتى يقولها.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- من الآداب التي ينبغي فعلها عند المحتضر: تلقينه الشهادة.
2- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على سلامة أُمَّته في الدنيا والآخرة، وحرصه صلى الله عليه وسلم على دخولهم الجنة.
3- من كان آخر كلامه من الدنيا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دخل الجنة.
4- يُستحب لمن حضر ميتًا أن يلقِّنَه كلمة التوحيد.
5- عِظَمُ كلمة التوحيد.
[1] صحيح: ر واه مسلم (917).
[2] صحيح: ر واه أبو داود (3116)، وأحمد (22034)، وصححه الألباني.
- التصنيف: