سلامة الصدر من الغل والحسد والحقد
والموفق في تلك الليلة وفي كل ليلة : من بات وقد وحد ربه ولم يشرك به شيئا ، وأفرده سبحانه بكل أنواع العبادة الظاهرة والباطنة ، ونقى قلبه من كل شحناء أو بغضاء ، أو ضغينة لمسلم ، بل عفا وتسامح ، وصفح وغفر .
سلامة الصدر من الغل والحسد والحقد ، وخلوه من الشحناء والبغضاء ، وحب الخير لكل مسلم ، وعدم الضيق مما يناله من فضل دنيوي أو أخروي ، ومقابلة الإساءة بالإحسان ، والعفو والصفح عمن أساء ، وعفة اللسان عن الفحش والغيبة والنميمة : كلها خصال عظيمة ، وسبب لنوال المغفرة في الأزمنة المباركة ، ومدعاة لتنزل النفحات والرحمات ، لا سيما في المواسم والأوقات الفاضلة .
وفي الحديث - وإن اختلف في ثبوته - قال النبي صلى الله عليه وسلم " يطلع الله إِلى خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه ؛ إلا لمشرك أَو مشاحن"
والموفق في تلك الليلة وفي كل ليلة : من بات وقد وحد ربه ولم يشرك به شيئا ، وأفرده سبحانه بكل أنواع العبادة الظاهرة والباطنة ، ونقى قلبه من كل شحناء أو بغضاء ، أو ضغينة لمسلم ، بل عفا وتسامح ، وصفح وغفر .
وهو يؤمل أن يجزيه الله على ذلك كله بدخول الجنة ، حيث ينزع من الصدور كل غل {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّه} وحيث يجلس المؤمنون إخوانا على سرر متقابلين ، لا يمسهم فيها نصب ، وما هم منها بمخرجين .
- التصنيف: