الصارم المسلول على شاتم الرسول

قرأت قذارات ذلك المجرم الأثيم ( أبانوب عماد ) وما كتبته يداه الفاجرة في حق الجناب الشريف الطاهر المطهر المعظم لنبينا صلى الله عليه وسلم فداه أبي وأمي .
فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء .
وهذا الحدث وأمثاله لا يصح أن يمر مرور الكرام بل يجب أن يردع فاعله أشد الردع ، زجرا له ولكل من يتجرأ على نبينا صلى الله عليه وسلم ، وإغلاقا لباب شر وفتنة مهلكة للبلاد والعباد .
وجميل تلك الحملة على وسائل التواصل ضد ذلك الفعل الشنيع وما أبداه أصحابها من الغيرة على مقام نبينا صلى الله عليه وسلم ، وكل من ذب عن شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبذل الجهد لحماية جنابه الشريف ، ورد على كل أبتر فاجر مسيء إليه : فله نصيب من التأييد والمدد والتوفيق الرباني ، ورفع الذكر في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى { ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) } وقال تعالى { ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )} وقال تعالى { ( وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ )}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت «إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله " وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم " «إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما يفاخر، أو ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» "
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .