رسالة من القلب إلى أبنائي طلاب الثانوية العامة

منذ 2023-08-01

في وثيقة اليونسكو في التعليم والمعروفة بـ(مهارات القرن الواحد والعشرين) أكدت على أن الهدف الأساسي والعملي للتعليم هو إعداد كوادر تتناسب مع احتياجات سوق العمل

رسالة من القلب إلى أبنائي طلاب الثانوية العامة وإخواني أولياء الأمور:
في وثيقة اليونسكو في التعليم والمعروفة بـ(مهارات القرن الواحد والعشرين) أكدت على أن الهدف الأساسي والعملي للتعليم هو إعداد كوادر تتناسب مع احتياجات سوق العمل الذي أضحى يهتم بالكفاءات والمهارات المهنية أكثر من الشهادات.
والمعنى مهما كانت شهادتك بدون مهارات يحتاجها سوق العمل فليس لك قيمة في عالمنا الجديد.
مثال: خريج إحدى كليات الهندسة تخرج بتقدير عالي لكنه لم يكتسب دورات عملية وليس لديه مهارات كافية للعمل تقدم لإحدى الشركات للعمل وتقدم معه خريج أحد المعاهد العليا للحاسب الآلي حصل على دورات مكثفة في مجال الجرافيكس أو البرمجة أو تحليل النظم وبدأ يمارس أعماله أون لاين وتحمل الضغوط حتى ارتفعت مستويات مهاراته وخبراته.
الشركة ستختار خريج المعهد الذي يمتلك المهارة والكفاءة عن صاحب الشهادة.
مثال عملي آخر:
اليوم الأوضاع الاقتصادية تشير للشباب إلى البحث عن فرص عمل بأي مكان بالخارج سواء خليج أو دول خارج المنطقة (أوربا وأمريكا) 
سافر شاب خريج كلية من كليات القمة وسافر معه خريج أحد معاهد اللغات الخاصة ( أربع سنوات) ... الأول لغته لم تمكنه من مجاراة الأوضاع بسهوله فاضطر للعمل في أعمال يدوية بسيطة بينما الآخر وبسبب سهولة معهدة درس لغة الدولة التي سافر إليها بمستوى معقول أهله للتفاهم الجيد وأتقن حرفة ومارسها وفي دولة السفر أصبح  طالب كلية القمة يعمل تحت يديه.
اهتموا بتعليم أبناءكم التالي بجوار أي شهادة عليا من أي كلية أو معهد:

  • دورات لغة 
  • دروات برمجة 
  • دورات جرافيكس
  • تصميم ملابس  (اهتموا بكليات الاقتصاد المنزلي)
  • تعلم حرف مهنية تؤهله للعمل والتكسب في أي مكان بإذن الله
  • دورات عملية  في مجالات التمريض
  • معاهد الضيافة الجوية والبحرية متوفرة وبمصاريف متوسطة منها المعهد العالي للدراسات النوعية بالهرم .. مصاريف حوالي 7000 في السنة يدرس الضيافة الجوية والبحرية اربع سنوات ويقبل طلاب الثانوية بمجموع بسيط وطلاب الدبومات

هذا ما يحضرني والله المستعان والموفق سبحانه

  • 9
  • 3
  • 385

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً