جنون القادة الصهاينة
يلحظ المتتبع لتصريحات قادة الكيان الصيهوني حالة من الجنون الممزوج بالهستيريا والغباء والتخبط. ويبدو أن طوفان الأقصى قد أصاب عقولهم، كما أصاب جيشهم وكيانهم.
يلحظ المتتبع لتصريحات قادة الكيان الصيهوني حالة من الجنون الممزوج بالهستيريا والغباء والتخبط. ويبدو أن طوفان الأقصى قد أصاب عقولهم، كما أصاب جيشهم وكيانهم.
ظهر أول هذه التصريحات في الإعلان عن أهداف الغزو الهمجي لقطاع غزة، حيث أعلن قادة الكيان الصهيوني أن هدفهم هو القضاء على حماس! وقد ذهل هؤلاء عن أن حماس - أو غيرها من جماعات المقاومة – فكر وعقيدة، قبل أن تكون كيانا وسلاحا.
ثم أعلن قادة الاحتلال، بكل غباء وصلف، عزمهم القضاء على "يحيى السنوار". ومن البدهي أن تصريحات قادة دولة باستهداف شخص واحد، تعكس حالة فريدة من العجز.
ومن التصريحات الساذجة التي أدلى بها قادة الكيان الصهيوني، وتبعث على العجب، أن هدف حرب الكيان هي هدم الأنفاق. فهذا الكيان العاجز عن مواجهة أفراد المقاومة، والعاجز عن احتلال قطاع غزة، يعلن رغبته في هدم آلاف الكيلو مترات من الأنفاق.
ومما يعكس حالة التخبط والجنون التي أصابت قادة الكيان، تصريحهم بأنهم سوف يعيدون احتلال غزة، وأنهم سوف يستدعون السلطة الفلسطينية في الضفة إلى غزة، وتصريحهم بأنهم سيحتفظون بوجود أمني في قطاع غزة! كل ذلك في آن!
ورغبة في رسم نصر وهمي، صرّح هؤلاء بأن مراكز قيادة المقاومة، تقع أسفل المستشفيات، حتى يوهموا شعبهم بأنهم قد حققوا النصر، بعد حصار هذه المستشفيات وقصفها!
ومن التصريحات التي تعكس اعترافا بجرائم الحرب، تهديد هؤلاء بفعل ما يفعلونه في غزة ببيروت. وهذا اعتراف بأن هدف الحرب هو تدمير غزة وإبادة شعبها، وليس الانتصار على المقاومة.
وآخر ما نذكر من هذه التصريحات البلهاء، تهديد قادة الكيان الغاصب بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة!
هذه التصريحات دفعت وزير الأمن السابق موشيه يعالون، لقوله: "لا أهلية أخلاقية لنتنياهو لقيادة الحرب، وعليه الاستقالة."
- التصنيف: