نداء بشأن تجدد العدوان على غزة

منذ 2023-12-04

نتابع بحزن مملوء بالأسى والغضب عودة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ممارسة هوايتها في الإبادة الشاملة والعقاب الجماعي والسعي للتطهير العرقي في غزة بدعم غربي وتخاذل عربي وإسلامي.

نذكر المسؤولين في كل مكان أن التاريخ لا يرحم ويسجل في قائمة العار أسماء كل من يساهمون بالجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، عبر دعمهم اللا محدود لإسرائيل وتشجيع انتهاكاتها للقانون الدولي وتوفير المال والسلاح لها لمواصلة جرائم الإبادة والعقاب الجماعي والتطهير العرقي في غزة وسائر فلسطين

نتابع بحزن مملوء بالأسى والغضب عودة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ممارسة هوايتها في الإبادة الشاملة والعقاب الجماعي والسعي للتطهير العرقي في غزة بدعم غربي وتخاذل عربي وإسلامي.

أعداد الشهداء تقترب من عشرين ألفاً وضعفهم من الجرحى وهم في غالبهم من النساء والأطفال، مع تشريد أكثر من ثلثي أبناء القطاع من منازلهم وتدمير أكثر من نصفه وإزالة عشرات المستشفيات من الخدمة.

إن الاحتلال ينتقم من النساء والأطفال والعالم يتفرج، والدول الكبرى في مجلس الأمن تفشل حتى في إدانته بسبب الفيتو الأمريكي، بينما يلتقط زعماء عرب ومسلمون صوراً مع رئيس دولة الاحتلال في قمة المناخ وكأن الأمر لا يعينهم، مع تقديرنا لتصريحات عدد منهم التضامنية مع غزة والمستنكرة لجرائم الاحتلال وسعيهم لتوصيل المساعدات، ولكن هذا لا يكفي إذا لم تستخدم تلك الدول أدوات نفوذها لإجبار الاحتلال وداعميه على إيقاف فوري لآلة القتل التي تفتك بأهل غزة.


غزة التي قدمت في شهر من الأطفال الشهداء ما لم يقتل مثله في نزاعات العالم بأسره خلال عام 2022 بأكمله.
إننا نذكر المسؤولين في كل مكان أن التاريخ لا يرحم ويسجل في قائمة العار أسماء كل من يساهمون بالجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، عبر دعمهم اللا محدود لإسرائيل وتشجيع انتهاكاتها للقانون الدولي وتوفير المال والسلاح لها لمواصلة جرائم الإبادة والعقاب الجماعي والتطهير العرقي في غزة وسائر فلسطين.

وإننا لندعو العرب والمسلمين وأحرار العالم لمواصلة الحراك التضامني مع أهل غزة، وإيصال صوت المستضعفين في فلسطين للعالم بأسره، والضغط على الحكومات في بلدانهم لاتخاذ خطوات عملية لوقف فوري للعدوان على غزة.

____________________________________________________
المصدر: موقع متحدون ضد اللتعصب الطائفي

  • 3
  • 1
  • 277

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً