فضل من صلى في الصف الأول صلى الله عليه وملائكته
روى أبو داود رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَخَلَّلُ الصَّفَّ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَى نَاحِيَةٍ يَمْسَحُ صُدُورَنَا وَمَنَاكِبَنَا، وَيَقُولُ: «لَا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ»، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»
روى أبو داود وصححه الألباني عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَخَلَّلُ الصَّفَّ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَى نَاحِيَةٍ يَمْسَحُ صُدُورَنَا وَمَنَاكِبَنَا، وَيَقُولُ: «لَا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ»، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ»[1].
معاني المفردات:
يَمْسَحُ صُدُورَنَا وَمَنَاكِبَنَا: أي بيده الكريمة حتى لا يخرج بعضها عن بعض.
لَا تَخْتَلِفُوا: أي بالتقدم، والتأخر في الصف.
فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ: أي أَهْويتها وإرادتها المؤدي إلى ما لا يحصى من المفاسد.
والمعنى: إذا تقدم بعضهم على بعض في الصفوف أو تأخرت تأثرت قلوبهم، وفشا بينهم الاختلاف.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ: صلاة الله ثناء في الملأ الأعلى، وصلاة الملائكة استغفار.
عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ: أي على غير الصف الأخير.
روى ابن ماجه وصححه الألباني عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ»[2].
ما يستفاد من الحديثين:
1-فضيلة الصلاة في الصفوف الأولى لا سيما الصف الأول.
2-ينبغي للإمام أن يسوي الصفوف قبل الدخول في الصلاة.
[1] صحيح: رواه أبو داود (664)، وصححه الألباني.
[2] صحيح: رواه ابن ماجه (999)، وصححه الألباني.
______________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
- التصنيف: