قصة مكذوبة لا تصدقوها

منذ 2024-11-04

وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى : خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!!

قال أعرابي لزوجته أنت طالق حتى "حين."

وبعدها ندم وأراد ان يردها ؛ لكنه إحتار في تفسير كلمة "حين".

- فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله : متى يعود إلى زوجته ؟

فلم يجده فى بيته وقتها. - فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة "حين" فقال أبو بكر: حُرِّمت عليك زوجتك حتى الموت ولا تحل لك...

فتركه - وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال - فقال له: حرمت عليك أربعين سنة ...

فتركه - وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله - فقال: حرمت عليك عاما كاملا ...

فتركه - وذهب إلى على بن أبي طالب وسأله - فقال: حرمت عليك ليلة واحدة...

فتركه ولكنه إحتار أكتر : بأي الآراء يأخذ فى تفسير معنى "حين" .

-فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث والآراء فى تفسير كلمة "حين" ، -فقال الرسول أجلس، وأرسل إلى أصحابه ، ولما جاءوا سألهم : ‏ -لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموت؟

-فقال: يارسول الله من القرآن يقول تعالى: ( {فمتعناهم حتى حين} ) ومعنى الحين هنا حتى الموت ، فسكت رسول الله ‏ -وقال وأنت ياعمر ؟ -قال من القرآن يارسول الله ، أول سورة الإنسان يقول تعالى: ( {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شئا مذكورا } ) و"حين" هنا أن آدم مكث فى الجنة أربعين سنة قبل أن ينزل الأرض ..! فسكت رسول الله ‏ -وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما ؟ -قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى ( {مَثَلُ كلمةٍ طيبة كشجرة طيبة تؤتى أُكلها كل حين} ) والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة ، فسكت رسول الله -وقال وأنت يا على؟ -قال من القرآن يارسول الله، يقول الله تعالى: ( فسبحان الله حين تمسون وسبحان الله حين تصبحون ) وحين هنا تعنى ليلة .

فرح النبى صلّى الله عليه وسلم من أصحابه ، وكانت هذه الرواية سبباً فى أن يقول : أصحابى كالنجوم بأيِّهم أهتديتم ؛ أقتديتم. ‏وقال الرسول صَلى الله عليه وسلم للأعرابى : خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!! ‏

هذه قصة مكذوبة ----------------------

قصة الأعرابي الذي قال لامرأته أنت طالق حتى حين. وذهب إلى أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، وكل منهم قال له فتوى في معنى كلمة (حين). وبعد ذهابه للرسول قال: خذ بفتوى علي، فإنها أيسرها، وقال: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. ما صحة هذه القصة؟ وهل الحديث صحيح أم ضعيف؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: هذه القصة لا أصل لها في شيء من كتب السنة، سئل عنها الشيخ عبد الرحمن السحيم فقال في جوابه: لم أرَ مَن ذكرها، ولا حتى في كُتب الفقه، مع أن بعض الفقهاء يُورِد ما صحّ وما لم يصحّ. اهـ. وذكر أنها قد تكون من وضع بعض أهل البدع. وسئلت عنها دائرة الإفتاء بالأردن فكان جوابها: لم نقف على قصة الصحابي المشار إليها في السؤال، ولم نجد لها أثرًا في كتب السنة. اهـ

 

محمد سيد حسين عبد الواحد

إمام وخطيب ومدرس أول.

  • 0
  • 0
  • 186
  • عبدالسلام الفرحان

      منذ
    شجاعة المؤمن المتوكل على ربه • إن المؤمن المتوكل على الله حق توكله الموقن بوعده المنتصر على نفسه، لا يهاب ما حشده عدوه ضده من إمكانيات مهما عظمت من قوة، فهو يدرك أن كل ما صنعه البشر تحت قدرة من توكل عليه سبحانه، ولا يحصل له إلا ما قدره الله عليه وعليهم، وتأمل قول نوح - عليه السلام - لقومه: { یَـٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَیۡكُم مَّقَامِی وَتَذۡكِیرِی بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوۤا۟ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَاۤءَكُمۡ ثُمَّ لَا یَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَیۡكُمۡ غُمَّةࣰ ثُمَّ ٱقۡضُوۤا۟ إِلَیَّ وَلَا تُنظِرُونِ }، فهو - عليه السلام - يخبرهم أنه إن كانت أنفسهم قد ضاقت بدعوة التوحيد ذرعا، فليجمعوا كل ما يستطيعون عليه هم وشركاؤهم، ثم ليستخدموا كل ما عندهم من قوة ضده فإنه قد توكل على الله رب العالمين، وهذا هو طريق الأنبياء الذين كانوا فرادی وسط جموع الكافرين وسطوتهم، لم تمنعهم الحسابات المادية من الصدع بالحق مع تخويف الباطل وإزباده وإرعاده. والواجب على المسلمين اليوم أن يتنبّهوا لهذا الخطر الداخلي، وتلك النفوس المهزومة فإنها تجرّ على أبناء المسلمين ضعفا وخورا، وتزين لهم الخنوع والقعود وتروج له، وتعلّم العامة سوء الظن بربهم والتمادي في معصية تعطيل الجهاد والتثاقل إلى الأرض. [ إفتتاحية النبأ - المهزومون المهزوزون - العدد: 440 ]

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً