الإنفاق على الأهل صدقات بالنيات الصالحات

منذ 2024-11-18

قَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً»

في الصحيحين عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» [1].

 

معاني المفردات:

يَحْتَسِبُهَا: أي يقصد بها الاحتساب، وهو طلب الثواب.

كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً: أي يثاب عليها كما يثاب على الصدقة.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- يشترط في العمل الصالح احتساب الأجر لله عز وجل.

2- ينبغي للمسلم أن ينوي بكل عمل يعمله التقرب إلى الله؛ ليثاب عليه.

 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (55)، ومسلم (1002).

____________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

  • 0
  • 0
  • 156
  • عبد الرحمن محمد

      منذ
    {وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} • إن الفطرة السليمة خلقة قديمة في الإنسان منذ أن كان في عالم الذر، ذلك العالم الذي أخذ الله فيه الميثاق على بني آدم بتوحيده وربوبيته وأشهدهم على ذلك، كما جاء في قوله سبحانه: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ} وهذه هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها، يولدون على الحنيفية، يميلون للفضيلة ويأنسون بها ويندفعون نحوها، ويكرهون الرذيلة وتشمئز نفوسهم منها إلا أن هذه الفطرة تتعرض للتخريب والتشويه والإفساد من قبل الشياطين التي تجتال الناس عنها وتفسدها عليهم، بتزيين الشرك، وتحريم الحلال، وتحليل الحرام، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: (وإنّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلُّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَن دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عليهم ما أَحلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بي ما لَمْ أَنْزل به سُلطانا..) [مسلم]. افتتاحية النبأ "الحرب على الفطرة" 445

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً