طفلة فلسطينية تسير وسط ألسنة اللهب

منذ 2025-05-26

مشهد مخيف لطفلة فلسطينية تسير وسط ألسنة اللهب، تبحث عن أمٍّ تحت الركام أو حضنٍ يطمئنها في زمن الغدر.

طفلة فلسطينية تسير وسط ألسنة اللهب

مشهد مخيف لطفلة فلسطينية تسير وسط ألسنة اللهب، تبحث عن أمٍّ تحت الركام أو حضنٍ يطمئنها في زمن الغدر. 
طائرات الاحتلال الصهيوني الغادرة تقصف، والنيران تلتهم كل شيء، والعالم كله يتفرج، أو يتظاهر بالعمى والطرش.

أي قسوة وأي انحطاط وصل له هذا الكوكب؟!
كيف تحوّل دم الأطفال وأشلاء البراءة لمادة خبرية "عابرة"؟ كيف أصبح البث المباشر لمأساة غزة مشهدًا مألوفًا، لا يوقظ فينا ضميرًا ولا يحرك للعالم ساكنًا؟

أي نفاق هذا الذي يصمّ الآذان عن صراخ الأبرياء في فلسطين، بينما يرفعون شعارات الإنسانية والحضارة وحقوق الإنسان؟!

أي جريمة أعظم من أن تُحرق طفلة أمام العالم، ويقف العالم إما متواطئًا أو متفرجًا أو حتى مشجعًا للمجرم القاتل؟

غزة تحترق وأطفالها يُذبحون، والإعلام الغربي يلمّع صورة القاتل، ويبحث عن "مبررات".
حين تصبح حياة الطفل الفلسطيني أقل من "ترند" عابر على مواقع التواصل.
إلى متى سنظل نعدّ الشهداء ونعود إلى أعمالنا كأن شيئًا لم يكن؟
إلى متى سنترك النفاق العالمي يقتلنا مرتين: مرة بالصمت، ومرة بغسل دماء الأطفال بأكاذيبهم الممجوجة؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم انتقم من المجرمين.

  • 6
  • 0
  • 121

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً