فليفتش هؤلاء قلوبهم

منذ 2025-05-26

يظن البعض أن بإمكانه أن يحب من شاء دون أن يؤثر ذلك على إيمانه، فتراه يحب من يعطلون شريعة الله ويوالون أعداء الله على عباد الله ويروجون معصية الله

يظن البعض أن بإمكانه أن يحب من شاء دون أن يؤثر ذلك على إيمانه، فتراه يحب من يعطلون شريعة الله ويوالون أعداء الله على عباد الله ويروجون معصية الله..

ومع ذلك يظن مُحِبُّهم أن محبتهم "شأن داخلي" لا علاقة لله به! ما دام يصلي ويصوم ويحج ويزكي. وهذا سوء ظن بالله، وجهل بحقيقة الإسلام الذي يهيمن على المشاعر وأعمال القلوب.

فليعلم هؤلاء أن إيمانهم مطعون فيه لقول الله تعالى: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}، ولقول رسوله ﷺ: «المرء مع من أحب»، يعني في الآخرة، وقوله ﷺ: «أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبُغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله» وقوله ﷺ : «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان».

فليفتش هؤلاء قلوبهم قبل أن يندموا «يوم لا ينفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى الله بقلب سليم».

  • 2
  • 0
  • 92

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً