سينشقّ البحر من جديد

منذ يوم

سيُغرق الظالم مهما طغى، وسينجو المظلوم وإن طال البلاء.

{فَأَنجَيْنَـٰكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَٰعَدْنَـٰكُمْ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنَ}

وعدٌ تحقّق فيه النصر للمظلوم، وسُجّل فيه غرق الطغاة بآيةٍ لا تنسى إلى قيام الساعة.

واليوم، والناس تنظر إلى غزة، حيث يغلي الطغيان ويتوحّش الاحتلال، نقول:
لا تحزنوا وإن طال البلاء، فإن البحر لم يكن أداة نجاة من قبل، لكنه صار بأمر الله طريقًا للنصر.


سيُغرق الظالم مهما طغى
وسينجو المظلوم وإن طال البلاء.

ثمّ تفهم:
ما دام في غزة من يقول: ربّنا الله،
فبحر الفرج سينشقّ لهم، ولو بعد حين.

__________________________________________________
الكاتب: عبد العزيز رحومه

  • 2
  • 0
  • 55

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً