في أيُّ مراتبِ الخُلق أنت؟

منذ 8 ساعات

للناس في الأخلاق مقامات. تتفاوت فيها الأرواح كما تتفاوت النجوم في ارتفاعها وضوئها.

في أيُّ مراتبِ الخُلق أنت؟

{أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} [القصص: 54].

للناس في الأخلاق مقامات.
تتفاوت فيها الأرواح كما تتفاوت النجوم في ارتفاعها وضوئها.

- من يردّ على السيئة بالحسنى… ذاك الحليم.
- ومن يعفو دون أن يحسن… فقد أكرم.
- ومن يردّ بمثلها… هو في حدود العدل، لا الفضل.
- ومن يظلم في الرد… فذاك الغاشم.

ثم في الشكر:
- من يسكت عن الجميل… جاحد.
- ومن يشكر بأقلّ مما نال… مقصّر.
- ومن يردّ الجميل بمثله… قد أنصف.
- ومن يجزي الخير بخيرٍ أوسع… ذاك ابنُ المروءة.

فتأمل:
أين مقامك بين هذه المراتب؟
هل تكتفي بالكفّ… أم تسعى للفضل؟
وهل تردّ بالإحسان… أم بالميزان؟

  • 0
  • 0
  • 62

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً