من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين

منذ 6 ساعات

أن ينظر أحدهما للآخر باستصغار، يعني يِسْتقِل به ميكونش مالي عنيه (حتى لو لم ينطق بها، أو لم يُصارحه) 
هذا الشعور حاجز عظيم بينه وبين شريكه في الحياة
يُفسد كل لحظة جميلة
ويُضخّم كل مشكلة صغيرة
ويظلمُ شريكه معه فيمنعه حقوقه (العاطفية) لأنه سيادتُه ملوش نِفس
وسبب تلك النظرة:
إعجاب المرء بنفسه، وعدم إدراكه لنقصه
وأن يعمى عن صفات الخير في شريكه
وأفسدُ من ذلك: المقارنة 
أن يقارن شريكه بغيره (في الوسامة أو الثقافة أو الشياكة أو حُسن الكلام أو أي معنى آخر)
وأول من تفسُد عليه حياتُه، وأول من يتضرر هو ذلك الذي ينتقص شريكه ويحقره ويُقلل منه، فإنه يعيش قلقًا واضطرابا وضِيقًا، ويحرم نفسه من الأًنس المستطاع المتاح (بحُجة أنه غير مطابق للصورة التي في خياله) فلا هو أدرك الموجود، ولا حصل على المُتخيَّل) يعيش مُعذَّبًا، فهو الظالم وهو أكبر مظلوم! وربما يكون ذلك عقوبة له على إعجابه بنفسه، واحتقاره لشريكه. 


وعلاج ذلك في أمور:
اولها:الدعاء بالهداية والرضا والقناعة
ثانيا: الخروج من وَهم الكمال، والنظر لعيوب نفسك 
ثالثا:تذكُر صفات الخير في الشريك ومواقفه الجميلة 
رابعا: لا تمُدنّ عينيك.. لا تقارن
خامسا: نمِّ فيه صفات الخير المُستطاعة، وشاركْه وتعاون معه في أعمال
ومَن يتصبّر يُصبّره الله
ربنا هيحلّيه في عيونك ويخليك مبسوط معه لمّا تطلب أنت هذا
لكن طول ما أنت بتخترع أسباب وحواجز = فكيف تسعد!

  • 1
  • 0
  • 57

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً