أرأيتم طيبة وحنانًا مثل نبينا؟

منذ يوم

عن أبي بكر رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: «إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين».

وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: خطبنا رسول الله فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما، عليهما قميصان أحمران، يعثران ويقومان (أي: يمشيان مشية الصغار)، فنزل، فأخذهما فصعدا بهما على المنبر، ثم قال: صدق الله «إنما أموالُكم وأولادكم فِتنة» رأيتُ هذين فلم أصبر.


وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يؤمَّ الناس، وأمامةُ بنت زينب بنتِ النبي على عاتقِه، فإذا ركعَ وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها.

وعن شدّاد بن الهاد رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حاملُ الحسن، فتقدّم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبّر للصلاة، فصلى..

فسجد بين ظهراني صلاتِه سجدةً أطالها، فرفعتُ رأسي، فإذا الصبيُّ على ظهر رسول الله وهو ساجد، فلما قضى رسول الله الصلاة قال الناسُ: يا رسول الله، إنك سجدتَ سجدةً أطلتها، حتى ظنّنا أنه قد حدثَ أمرٌ، أو أنّه يوحى إليك.

فقال النبي: «كل ذلك لم يكن، ولكنّ ابني ارتحلني، فكرهتُ أن أعجّله حتى يقضيَ حاجته!»

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني، فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما، ثم يقول: «اللهم ارحمهما فأني أرحمهما».

  • 0
  • 0
  • 50

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً