العَفُو!
ومِن كمال عفوه؛ أنَّه مهما أسرف العبد على نفسه، ثم تاب إليه ورجع؛ غفر له جميع جُرْمِه، كما قال تعالى: {...إنَّ اللهَ يغفرُ الذنوبَ جميعا إنّه هو الغفور الرحيم}.
ومِن كمال عفوه؛ أنَّه مهما أسرف العبد على نفسه، ثم تاب إليه ورجع؛ غفر له جميع جُرْمِه، كما قال تعالى: {قُل يا عباديَ الذي أسرفوا على أنفسِهِم لا تَقنطوا من رحمة الله إنَّ اللهَ يغفرُ الذنوبَ جميعا إنّه هو الغفور الرحيم}.
وقال الغزالي رحمه الله: العَفْوُّ: هو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي وهو قريب من الغَفور ولكنه أبلغ منه، فإن الغفران ينبيء عن الستر والعفو ينبيء عن المحو والمحو أبلغ من الستر.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا كثيرًا بهذا الاسم، ومِن هذه الأدعية: «اللهم إنَّك عفو تُحب العفو فاعف عني».
وكان يقول أيضا: «اللهم إنِّي أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودُنياي».
- التصنيف:
