أوصيكم بـ أهلِ البَلاء خيرًا
أوصيكم بـ أهلِ البَلاء خيرًا ،من حُرموا عَون أنفسهم وحاجهُم اللَّهُ إليكم، خففوا عنهم بلائهم وتوددوا إليهم، أفيضوا عليهم من لُطفكُم..."
أوصيكم بـ أهلِ البَلاء خيرًا ،من حُرموا عَون أنفسهم وحاجهُم اللَّهُ إليكم، خففوا عنهم بلائهم وتوددوا إليهم، أفيضوا عليهم من لُطفكُم، وأغمروهم بِحنانِكُم وعطفكُم، كونوا عونًا صادقًا لهُم لا مجاملةً وشَفقة فَواللَّهِ إنهُم لطريق مُختصرة تُوصِلكم إلى جِنان الرحمَان..
أُوصيكُم بِهم فَواللَّه إنكمُ لتحتَاجُون إليّهم يَوم تُغنى الحوَائج، ترفقُوا بِهم وأحسِنوا للَّهِ رفقَتهُم فإنهُ مَن فَعل وأخلصَ للَّهِ عَمله حُظي بالخيرِ العَظيم فإن كَان شفيعُ الأُمة وحبيبها قد حثّ على عِيادة المريض وبيّن عَظم جزاء من عاده في قَوله: ( «مَن عادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ» ، قيلَ يا رَسولَ اللهِ، وما خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قالَ: «جَناها..» )
فكيفَ بِمن يكُون مَصدر أمَانهِ واطمئنَانه؟!
كيفَ بِمن يكُون لهُ مصدرَ سعادتهِ، وعونه في مُصابه، كيفَ يُجازى؟! وأيُ أجرٍ يُكتب له؟! والويلُ لحالهِ من يسخط عليه، أو يكُون مصدرَ خَوفهِ، أوحُزنهِ، أوجَزعه.. الويلُ له كيفَ يَلقى ربّه..
- التصنيف: