خواتيم هود

النورانية التامة، والمنهجية الكاملة، والديانة الخاتمة، التوحيد والعبودية، والواقع والغيب، والنصح والتوجيه والبيان، الحال والمستقبل، طريق الفوز والفلاح، علاجات القلوب وأدويتها، طرائق التعامل مع الناس، السبيل إلى النجاة في الدنيا والآخرة, كلها وأكثر منها نجدها بكل وضوح في خواتيم سورة هود. ... المزيد

حوار إبراهيم مع أبيه

هذا الحوار الذي دار بين إبراهيم عليه السلام وبين أبيه آزر فيه عظة وعبرة لكل من تصدر لدعوة الناس، فليقتد بهؤلاء الدعاة الموفقين، المؤيدين من قبل الله؛ لأن الله قد أمر باتباع هديهم، ومن اتباع هديهم سلوك طرقهم في الدعوة إلى الله بالعلم والحكمة، واللين والسهولة، والانتقال من مرتبة إلى مرتبة، والصبر على ذلك، وعدم السآمة منه، بل مقابلة ذلك بالصفح والعفو، والإحسان القولي والفعلي. ... المزيد

أوصاف القرآن الكريم: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}

فيما مضى من أيام وليال عشنا أسعد اللحظات، وألذ الساعات، مع كتاب ربنا؛ فشنفنا به الآذان، وحركنا به الألسن؛ رطبنا بآياته الأفواه، ونحينا به الغفلة، وأشعلنا بمواعظه القلوب، وأزلنا شوائب النفوس. هذا الكتاب الذي جعله الله تعالى تذكرة لعباده، يتذكرون إذا نسوا، ويتنبهون إن غفلوا.. ... المزيد

واجبنا نحو القرآن الكريم

أعظم واجب علينا نحو القرآن هو العمل به، والعمل بالقرآن هو العمل بالإسلام، كما أن أعظم واجب علينا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم اتّباعه والعمل بسنته. نعم، هذه القضايا التي تطمس وتعكس في عصور التمييع فتبقى مظاهر جوفاء مع ترك العمل والاتباع حتى صار القرآن حجة على المسلمين لا حجة لهم، وحتى صار الرسول صلى الله عليه وسلم شاهداً على مدعي محبته لا شاهداً لهم. ... المزيد

التبيان في حكم تعليق آي القرآن على الجدران

لقد ذهب جماهير العلماء إلى أنَّ كتابة وتعليق آيات القرآن على الجدران ونحوها مكروه. ... المزيد

تدبر القرآن .. لماذا وكيف؟

القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً، عَلِمه مَنْ عَلِمه، وجهله من جهله... ... المزيد

وقفات قرآنية {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ}

{وَغَدَوْاْ على حَرْدٍ قَادِرِينَ} في الحرد أربعة أقوال: الأول أنه المنع، الثاني أنه القصد، الثالث أنه الغضب، الرابع أن الحرد اسم الجنة ... المزيد

قد أفلح من زكاها

فهذه السورة تضمنت أطول قسم في القرآن الكريم! ‏{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا . وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا‏ . ‏وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا . وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا . وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا‏}. ثم جاء الجواب: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}، أحد عشر قسمًا على: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا}! ... المزيد

تحذير الإخوان والأصحاب من تخرصات مسيلمة الكذاب - حول تأليفِ آياتٍ تُشبِه آياتِ الكتاب

انظر كيف تقضت السنينُ والأعوام، وتصرَّمت الليالي والأيام، ولم يأت أحدٌ من هؤلاء البلغاء بمثل هذا القرآن، ولا بسورة من مثله، تصديقاً لما جاء به مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم من قوله عزَّ سلطانه، {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} [الإسراء: 88]. ... المزيد

وَرْدَةً كَالدِّهَانِ

يقول الدكتور زغلول النجار -وهو أستاذ علوم الأرض- في تفسير هذه الآية: هذا موقف من مواقف الآخرة وهول من أهوالها تنشق فيه السماء وتتصدع فتتحول إلى ما يشبه الورد الأحمر أو الأديم الأحمر من شدة الحرارة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما، أو تنصهر كالدردى أي ما يركد في أسفل كل مائع كالشراب والأدهان فتكون كالمهل أو كالدهان الذائب الأحمر اللون في صفاء الدهن. ... المزيد

وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ

قوم غفلوا عن تحقيق الإيمان، وتربيته، بصحبة أهل الإيقان، حتى إذا كُشف بعد الموت عن مقامهم القصير، ومكانهم البعيد، قالوا: آمنا وتيقَّنَّا، وأنى لهم التناوش من مكان بعيد. وقوم اشتغلوا بالبطالة والتقصير، وصرفوا في الشهوات والحظوظ عمرهم القصير، وتوغلوا في أشغال الدنيا وزخارفها، فذهلوا عن الجد والتشمير، فإذا انقضت عنهم أيام الدنيا حيل بينهم وبين ما يشتهون. ... المزيد

وقفات قرآنية: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى}

الأجل هو الوقت الذي ينقطع فيه فعل الحياة، وهو معيّن لكل شخص في ساعة خلقه... فما تفسير الآية الكريمة: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى}!! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً