﴿وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ﴾ الأنعام 120

﴿ وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ ﴾ سورة الأنعام 120

" وظاهِرُ الإثْمِ ما يَراهُ النّاسُ، وباطِنُهُ ما لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ النّاسُ ويَقَعُ في السِّرِّ، وقَدِ اسْتَوْعَبَ هَذا الأمْرَ تَرْكُ جَمِيعِ المَعاصِي" تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 29/7 . طبعة مؤسسة التاريخ.

 

(إنا جعلناه قرآنا عربيا )

{إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}  الزخرف 3

« وأنه بلسانهم العربي ، والشأن فيهم أن يدركوا هذا الشأو وهذا التعظيم، وهذا التقديس ... ولعل تقديم جعله قرآنا عربيا للإشارة إلى شناعة إسرافهم في رفضه، ورفضهم لتدبره، وإعمال العقل الذي يستقيم بهم على الصراط المستقيم، وقد جعل الله من علو شأنه ومقامه أنه بلسانهم » المصدر: آل حم الشورى الزخرف الدخان دراسة في أسرار البيان صفحة 257

القرآن هويتك

كل من غابت عنه هويته فلينظر إلى كتاب الله، يجدها فيه

قيام الليل من أسباب ثبات القرآن في الصدور

‏"لا يُثبِّت القرآن في الصدر، ولا يُسهِّل حفظه، ويُيسِّر فهمه إلا القيام به في جوف الليل" العلامة محمدالأمين الشنقيطي

مضاعفات القوة الأربعة للتأثر بالقرآن

لابد للقرآن من أثر، لكنه يتفاوت، وذلك بحسب حضور القلب ووقت القراءة والإخلاص وزوال موانع التأثير..
١- حضور القلب لازم لتدبر المعاني.
٢- وقت القراءة: فالأسحار وثلث الليل الآخر وبعد الفجر والبكور هي أكثر الأوقات بركة ونفعا.
٣- الإخلاص: أن لا يقصد به فخرا ولا تميزا على أحد.
٤- زوال موانع التأثير كالذنوب والكِبر والحسد.
فبقدر تحصيل هذه العوامل الأربعة يعظم تأثير القرآن في القلب. 

فكيف بكلام الله

العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب والحساب، ولايستشْرِحوه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم، وقيام دينهم ودنياهم؟! (مجموع الفتاوى [13/332]).

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً