التصنيف: القرآن وعلومه
عبد الرحمن بن معاضة الشهري
تقسيم القران الكريم إلى اجزاء
أريد نبذة عن تقسيم القران الكريم إلى اجزاء، ومتى تم ذلك، وهل هو توقيفي لا تجوز مخالفته؟ وما هي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟
أكرمني ربي بالتوجُّه نحو حِفْظ كتاب الله -والحمدُ لله- لكنني أعتمد على نفسي في الحفظ والتسميع وما إلى ذلك.
فعند حفظي لسورةٍ ما أتوجه إلى اليوتيوب، وأستمع لأحد القراء المعروفين، وأُطَبِّق ما أسمع، مع أنني على علمٍ بأحكام القرآن التي تعلَّمناها في صِغَرِنا.
وقد تَوَجَّهْتُ بالسؤال لأحد الشيوخ على الإنترنت، فقال لي: إنه يجب أن يكونَ هناك قارئٌ ليُصَحِّح لي قراءتي، ومن ثَم وقعتُ في حيرةٍ، فمِن الصعب أن أذهبَ أو ألتحقَ بمكانٍ ما لأحفظ فيه، وليس في عائلتي مَن يهتم بهذه الأمور؛ لذا فإني أجلس ولا أحفظ القرآن بسبب هذا العائق!
فأشيروا عليَّ لو تكرمتم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تأويل قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}
هل يَصِحُّ تأويل قوله تعالى: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29] على حال الغانيات والمشاهير والراقصات الذين شغلتْهم الدنيا وزينتها عن الآخرة، وذلك في دروس الوعظ والترغيب في الآخرة، دون ذِكْر اسم أحدٍ مُعينٍ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل حامل القرآن معصوم من الأمراض النفسية؟
هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟
مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
اختلاف القراء حول "التابوت"، و"التابوة"
وقد اختلف الصحابةُ في كلمة "التابوت"، هل هي بالتاء؟ أو بالهاء؟ كما قال الزهري: "واختلفوا يومئذٍ في "التابوت" و"التابوه"، فقال النفر القرشيون: "التابوت"، وقال زيدٌ: "التابوه"، فرُفِع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه "التابوت"؛ فإنه بلسان قريشٍ" [رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف - باب جمع عثمان رضي الله عنه القرآن في المصاحف (ص 26)، وانظر فتح الباري (8/635)].
وسؤالي هو: كيف يحدث الاختلافُ من الأساس في رسم كلمة "التابوت"؛ هل هي بالتاء أو بالهاء في حين:
1- أن المصاحف نُقِلَتْ من الصحف التي جمع أبو بكر رضي الله عنه القرآن فيها، والتي ظفرتْ بالتواتر، وإجماع الأمة كما هو معروف وبالتأكيد كلمة "التابوت" كانتْ مكتوبة فيها برسم معين؟
2- أن لديهم قول زيد بن ثابت رضي الله عنه: إنها بالهاء، وهو أعلمهم بما قيل، بغضِّ النظر عن كونِه مِن الأنصار، حيث إنه كان كاتب النبي صلى الله عليه وسلم وقد حضر العرضة الأخيرة للقرآن الكريم؟
3- كان يُمكنهم كتابة كلمة: "التابوت" في نسخة برسم التاء؛ ليوافق بعض الوجوه، وفي نسخةٍ أخرى برسم الهاء؛ ليوافق الوجه الآخر؛ كما فعلوا رضي الله عنهم بالفعل في بعض المصاحف التي كتبوها، وفاوتوا بينها؛ ليحتمل البعض منها أوجه القراءة المتواترة ما لا يحتمله البعض الآخر، ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [البقرة: 116]، فقد قرأها عبدالله بن عامرٍ الشامي: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} بغير (واو)؛ وهي كذلك في مصاحف أهل الشام؛ كتاب المصاحف؛ لابن أبي داود: (ص 54)، والنشر في القراءات العشر: (1/11)، وشرح الإعلان بتكميل مورد الظمآن: (ص 442).
وجزاكم الله خيرًا.