أقسام العِزَّة

العِزَّة هي خُلُق بين خُلُقين، أحدهما: الكِبْر، والآخر: الذُّل والهَوَان، والنَّفس إذا انحرفت عن خُلُق العِزَّة التي وهبها الله للمؤمنين انحرفت إمَّا إلى كِبْرٍ، وإمَّا إلى ذُّلٍّ. ... المزيد

بُنيّ الحبيب... (2)

بنيّ الحبيب! ليس في الدنيا ما يجعلنا نتعلق بها، أو نعتبرها البداية والنهاية.. فما الدنيا إلا قفزة خاطفة من ظلمة الرحم إلى ظلمة القبر.. فهل تستحق تلك القفزة أن نفقد عقولنا لنعتبرها هي كل شيء... ... المزيد

بُنيّ الحبيب... (1)

لا تجد لمشكلتك حلاً إلا من فم الذي لم ينطق عن الهوى، ولم يترك خيراً إلا دعانا إليه.. النبي الكريم الذي جاء ليخرجنا من الظلمات إلى النور، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه: «اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك» (صحيح الجامع، برقم: [1077]). ... المزيد

الظن (2)

حسن الظن بالله

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ...

أكمل القراءة

الظن (1)

ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتيك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من أمريء مسلم شر، وأنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده، وما كافيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله تعالى فيه. ... المزيد

القناعة سر السعداء

قصتنا اليوم لسيدة جميلة رقيقة زينتها الحمد والقناعة، وثوبها التعفف والرضا، رضيت بشظر العيش ولم تتطلع لما في يد غيرها ممن أنعم الله عليهم، فعاشت راضية قانعة تنعم بالسعادة التي حُرم منها الكثير. ... المزيد

بغض معرفة الأسرار

عادة التطلع إلى معرفة أسرار الآخرين تنتقص من قدر صاحبها، وتعرضه لغضب الله ومقت الناس، والحكمة القديمة تقول: (من راقب الناس مات هما وغما). ... المزيد

لا تحسبوه شرًّا لكم، بل هو خيرٌ لكم!

هل تكون اﻷقدار المؤلمة خيرًا للمؤمنين؟ وكيف نتخذ من التفاؤل منهجًا لنا في تفسير هذه اﻷقدار؟ ... المزيد

ابدأ بنفسك!

لا ينبغي لنا أن نجعل لليأس مكاناً في نفوسنا؛ لأن إخوان القردة والخنازير يريدون أن يقذفوا في نفوسنا اليأس ويضعفوا هممنا.. فرحم الله امرئ أظهر جَلده، ومن قال: «هلك الناس فهو أهلكهم» (رواه مسلم).... ... المزيد

لهذا تكون المحنة ولهذا تطول

للمحنة في نفوس المؤمنين مكانة عظيمة، فبها يتميز المؤمن من المنافق وبها يميز الله عز وجل لنا الخبيث من الطيب، فما أعظم المحنة وما أهمها في حياة المؤمنين، فلولاها ما تمايزت الصفوف ولما تباينت القلوب ولما ظهرت الأنفس الطاهرة من الأنفس المدخولة التي تمتلئ بدخنها. ففي الفترة المكية عامة ظل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في محن مستمرة من اضطهاد وتعذيب وكي بالنار وإهدار لكل قيمة، واستمرت المحنة فيها حتى ينقى الصف من دخلائه وحتى تستخلص الأنفس الطاهرة التي سيكون عليها عماد بناء دولة الإسلام. ... المزيد

أين نحن من الإحسان!

وصف لحال المسلمين وتعاملهم فيما بينهم... ومدى الحاجة لتطبيق الإحسان... ... المزيد

«بَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ»

وعد النبي صلى الله عليه وسلم من كان معه الحق، أن ينتهي عن الجدال ويتوقف وله الجنة... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً