التصنيف: الدعوة إلى الله

لم أكن أتوقع أن أسافر مع مجموعة من الأبقار على متن شاحنة تجاوز عمرها ثلاثين سنة، في رحلة دامت عشرة أيام عبر طريق ترابي.. لكنني كنت مسرورًا بألسنة رفيقات السفر اللواتي كن يلحسن رأسي من حين لآخر كلما تراكم فوقه شيء من الغبار المتطاير من تحت عجلات الشاحنة.. ... المزيد

وهكذا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم يجب على علمائهم وأمرائهم وأعيانهم وفقهائهم أن يتعهدوهم بالدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وإقامة الحدود والتعزيرات الشرعية، حتى يستقيم الناس، ويلزموا الحق، ويقيموا عليهم الحدود الشرعية، ويمنعوهم من ارتكاب ما حرم الله حتى لا يتعدى بعضهم على بعض، أو ينتهكوا محارم الله. ... المزيد

ولكن ذلك الفضل لا يكتمِلُ حتى يكونَ الدعاة على علمٍ بالأسس الصحيحة التي يبنون عليها دعوتَهم، والمعالِم المنهجية المترابطة التي ينبغي عليهم أن يلتزموا بها، النابعة من قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108]. ... المزيد

ربما يعجبهم نجاحك في الحياة، لكنهم يضلون عاجزين عن الاستفادة منك لشيء في أنفسهم، فهم الأفضل دائمًا! أنت تخطئ وهم لا يخطئون، وأنت لا تفهم وهم الأذكياء، وأنت لا تحسن التصرف وهم الحكماء. ... المزيد

إن من يقرأ كتاب الله تبارك وتعالى يجد أن القصة تتكرر فيه في مواطن عدة... ... المزيد

للدراسات الفكرية ثلاثة أبواب رئيسية: أولها: معرفة الدين الحق ومنهجه في النظر والإصلاح ومقومات تصوره للعالم. الثاني: تصور واقع الناس والمفاهيم والأفكار الثقافية المنتشرة بينهم والثالث: تكوين المفكر القادر على التعامل مع هذه المفاهيم والأفكار ووزنها بالميزان الصحيح. ... المزيد

تذكري مشاعركِ عندما كانت مجموعة من النساء يتناجين ويتركنكِ وحدكِ.. نفس هذه المشاعر أنتِ تسببينها لامرأة أخرى عندما تتناجين مع مجموعة وتتركينها وحدها دون أن تدعيها لمشاركتكن.. وإن كان الحديث خاصًا بكن ولا يناسبها فيمكن تأجيله لوقتٍ آخر والتحدُّث بموضوع عام يشارك فيه الجميع ولعل تكمِلة الأحاديث بالهاتف يفي بالغرض. ... المزيد

ابدئي بتكوين العلاقات وبادري إِليها، ولا تنتظري أن يبادر إليكِ الآخرون، تعرَّفي أنتِ على الجيران ولا تنتظري أن يطرقوا هم بابكِ، فقد يطول الانتظار.. ... المزيد

لا أظنكِ ترضين لنفسكِ أن تدخلي الدنيا وتخرجي منها هكذا صفر اليدين.. كيف يهنأ لكِ أن تعيشي كما تعيش أي امرأة عادية لا تحمل همًا، ولا تسعى لمجدٍ، ولا تُقدِّم نفعًا في حياتها وينتهي ذكرها بمجرَّد موتها! ... المزيد

ماذا ربحتِ؟! هل هذه الملابس تجعلكِ مع السبعين ألف.. الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب؟! هل تُبعِدكِ عن النار وتُقرِّبك من الجنة؟! هل تضاعف حسناتكِ؟! هل تجعل نبيكِ محمد صلى الله عليه وسلم يستبشر بكِ وبقدومكِ على حوضه لأنكِ حافظتِ على سُنَّته وما غيَّرتِ ولا بدَّلتِ بعده؟! أم أن هذه الملابس وبكل مرارةٍ وألم.. أدخلتكِ ضمن أصناف أهل النار "الكاسيات العاريات"؟! ... المزيد