التصنيف: أعمال القلوب

القرآن الكريم عجائبه لا تنقضي و لا يخلق على كثرة الرد، فقد يكون المسلم قد تلى الآية مئات المرات من قبل، إلا أنه في كل مرة جديدة يتلوها قد يخرج منها بأسرار ومعان لم تظهر له من قبل.. ... المزيد

فالافتقار من لوازِم الصلاح، بل الافتقار سِمةٌ أساسيّةُ من سِماتِ أهلِ الإيمان، فهو يعني أنكَ عرفتَ حقيقَتَكَ، وعرفتَ عبوديتكَ للهِ عزَ وجل ... المزيد

من شق عليه أن يعبد الله كأنه يراه، فليعبد الله على أن الله يراه ويطلع عليه فيستحي من نظر الله إليه، فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه. ... المزيد

يا عشاق الجنان واصلوا العمل اجتهدوا في هذا العمر القصير، الجنة تزخرفت وتجملت، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، لا تتأخروا عنها. ... المزيد

ما أحوجنا في عصر اختلطت فيه الأمور والمعايير وفشت فيه المنكرات وكثر فيه الكلام والحكم والأمثال الشعبية من هنا وهناك دون النظر إلي قائلها ومعناها الفاسد والمخالف لشرع الله تعالى. ... المزيد

أخي الحبيب.. أيام تمر وساعات تُقضى وفي النهاية يأتي الأجل المحتوم! فما لنا لا نقف مع أنفسنا وخاصة قبل دخول موسم الطاعة وفرصة العمر، أيام قلائل ويأتي شهر رمضان! وما أدراك ما رمضان؟ شهر أوله رحمة وإحسان، وأوسطه عفو من الله وغفران، وآخره فكاك وعتق من الجحيم والنيران... ... المزيد

إن القرآن كلام الله الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة من أحب الطاعات إلى الله، لكن مما لا شك فيه أيضًا أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة. ... المزيد

العُجب شعور قلبي داخلي لا يُرى عمليًا إلا بعض أثره فقط وخاصة في أوقات الغفلة من صاحبه، وقد لا يرى الناس آثاره أبدًا وقد يكون متغلغلًا داخل النفوس وذلك لعظم الاحتياط والاحتراز. ... المزيد

يا عبادَ الله أنَّ أشرف ما في الإنسان قلبه، فإنَّه العالم بالله، العامل له، الساعي إليه، وإنه بمثابة القائد للأعضاء، يُدِيرها ويُصرِّفها، فتنقاد له على ما يريد منها، فإنْ كان صالحًا سالمًا من الأمراض، قادَها واستعملها في الخير، وإنْ كان مريضًا، قادها وأوردها المهالك بحسب ما فيه من مرض. ... المزيد

يا نفسُ ألا ترين كثيرًا من الصالحين وكيف يتحدثون عما يرونه من فرق مبهر في حياتهم، وفرقًا عظيمًا في فهمهم وصحة نظرهم واستقرار تفكيرهم ببركة هذا القرآن... ... المزيد

تفكر المتفكر إما أن يكون في الملكوت الأعلى الدال على قدرة الله تعالى، أو في أحكامه الشرعية الدالة على علمه وحكمته ورحمته، أو في نعمه لتحقيق شكره، أو عذابه لاجتناب سخطه، وقد جمع القرآن كل هذه المجالات من التفكر. ... المزيد