من السهل أن تلعن الناس وتحملهم مسؤولية خياراتهم، ومن المريح أن تنتظر المآلات المتوقعة لتلك الخيارات، ومن المسلي أن تسخر وتضحك ملء فيك حين تحدث تلك المآلات ...

لماذا  الحب في الله هو أوثق عرى الإيمان؟!
المحبة شعور ينبت من أعماق القلب والمعتاد والطبيعي أن تكون المحبة بين الناس مشتملة على شيء من المصلحة
مش شرط مصلحة مادية ...

لحظة الاحتياج تسهل الوعود ويقبل الإنسان قطعها على نفسه وكله يقين أنه سيوفي ويؤدي ما وعد به 
حينئذ ستبدو الوعود سهلة ويظن المرء أنها ثمن زهيد سيدفعه عن طيب خاطر ...

المحزن حقا هو ذلك التأخر الحادث في منزلة الدين لدى كثير من الناس عند تقييمهم للأشياء أو اتخاذهم للمواقف والانحيازات 
أقول "تأخر" وهو لفظ مخفف وإلا فإن حقيقة الأمر ...

كلما أدهشك كم الاحتفاء بالتفاهات وكلما ضايقتك كثرة السفاهات وأذهلك تعاظم أعداد محبيها ومستحسنيها , تذكر أن "رابياً" هي صفة الزبد في كتاب الله
تأمل.. رابياً!!

عاليا..
أكمل القراءة

{لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا} [القصص 82]

قالها الذين أرادوا الحياة الدنيا

قالوها وأدركوا معناها بعد أن كانوا منذ قليل يتمنون مكان قارون ...

الفِيلُ....
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفِيلُ؟!!
لَهُ ذَنَبٌ وَبِيلٌ، ولَهُ وَخُرْطُومٌ طَوِيلٌ!!!
يا ضفدع بنت الضفدعين.. 
نقي لك نقين!!
لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين...
أكمل القراءة

تأمل مشهد تلك السيارة الفارهة ذات الطراز الفاخر وهي تقف في إشارة مرورية مزدحمة فيسارع إلى نافذتها الداكنة ذلك المتسول بالي الثياب رث الهيئة أشعث الرأس يمد يده ...

يقررون وحدهم
ويشاورون أنفسهم
و يقدمون على أفعالهم
و لا يأبهون بمخالفيهم
و لا يلتفتون لحجج رافضيهم
ثم حين يقع المحظور ويرون عواقب أفعالهم وتبدو في الأفق مآلات ...

ومدار الأمر وأوله ومنتهاه يكمن في  ‏الرضا‬ ...
أن يذوق العبد طعم الإيمان حين يجد حلاوة الرضا بربه وبدينه وبنبيه ابتداء = فترجع نفسه الراضية المرضية لربها ثم ينعم ...

على قبابه الذهبية انعكست أشعة الشمس لتلقي أضواءً مبهرة على أبراج ذلك القصر المنيف الذي لم يُر مثله في تلك البقاع من قبل
نظر إلى القصر مشدوها فاغرا فاه وقد أذهلته ...

كثيرا ما نتعامل مع الآلام النفسية على أنها محض ادعاءات أو أوهام كاذبة 
بعضنا يعامل المتألمين نفسيا على أنهم متكلفين مدعين أو بالعامية البسيطة (متدلعين)
نحتقر ...