فزَّاعـة الغُلُـوّ؛ إنها إحدى الفزّاعات والشمّاعات واللافتات، التي يرفعها كلُّ خصمٍ أمام خصمه، ويُلوّح بها كلُّ حاكمٍ لرعيّته وشعبه، بل وكذلك يفعل؛ كلُّ حزبٍ ...

حقيقة كلّ مُلبِّس ومُضِلّ !!

{ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَاب }.

تأمَّل قولَه: " لِتَحسَبوه " !!
إنها ...

علِم اللهُ من فوق سبعٍ، وهو يعلمُ السِّرَّ وأخفَى :

أنّني ما فرحتُ فرحًا .. قدرَ فرحي ؛
باجتهاد عالِمٍ أو طالب علم؛ في مسألةٍ أرى نفسي فيها مُضيِّقًا .. وعنده للناس ...

مَكمَن الداء وأُسُّ البلاء، عند الأفراد والجماعات !
المَرجئة ومُقدِّسي الحُكام ؛ مثالًا .. وعليهم فَـقِـسْ !

قال ابن تيمية رحمه الله :
( والإنسانُ قد يَعتقد صحةَ ...

عجبًا لك !! 
كلّ ما بقي عندك ؛ له قيمة .. إلَّا ...

فما فضَل من طعامك .. تَحفظُه ! 
وما بقي من ميراثِك .. تكنزُه ! 
وما بقي من أموالِك .. تحصُره ! 
وما فضَل من قُواكَ .. تَنشُدُه !
أكمل القراءة

أخْلِص توحيدَك، والْزَم الاستغفار .. فثَـمَّ الجنــــة لا غير !!

قال ابن تيمية رحمه الله :
( فشهادة أن لا إله إلا الله .. بصدقٍ ويقين؛ تُذهب الشركَ كلَّه ..
دِقَّهُ ...

لطيفة قرآنيّة .. وكلّ كلام الله لطيفٌ بديع !!
في قوله تعالى:
{ الذي خلقَ الموتَ والحياةَ لِيَبلُوَكم } [تبارك] .
فقدَّم ذِكرَ الموت على الحياة، مع أننا نَحيا أولًا ثم ...

ذكر الزّمخشريّ في تفسيره: "لمّا خالط " الزُّهريّ " - من أجلّ صغار التابعين - السلاطين؛  كتب إليه أخٌ له في الدّين: عافانا الله وإياك أبا بكر من الفتن، فقد أصبحتَ بحالٍ ...

تذكّر ولا تنسَ !

ما بين الفرح بقدومك للحياة .. والبكاء على مغادرتك إياها ؛
هي البشَرَةُ نفسُها ؛ التي تنفرج فرحًا بك، وتنكمش حزنًا عليك !

وفي اللحظة التي تُنفَخ فيها ...

إلى كلّ مسؤل وقائد وجماعة وطائفة وحزب: كفاك تأويلًا ومُراوغة!!

أعلمتَ لماذا ليس كلّ تأويلٍ يكون سائغًا؟!

لأنك مع النصّ نفسه بحالات .. ومع الحادثة نفسها بمزاجات!!

قبل .. ...

الشعارات القوميّة .. جاهليّة بغيضة، وولاءٌ للتراب !!
هكذا في كلّ بلد من بلاد المسلمين، أصبحَت الشعارات والرّايات :
( مصر الحضارة .. مصر التاريخ .. مصر أولًا وقبل كلّ ...

قالها أحد الدُّعاة .. وصَدق !!

لو قيل لك : 
إن حسابك في القيامة على أمّك، وأنها مَن ستُحاسبك !
تُرَى .. كيف يكون ظنّك بفعلها بك ؟!!
كيف يكون طمعُك ورجاؤك في رحمتها حينئذ ...