(14) الجهاد تأصيل وأحكام


ليس كلّ عجزٍ يَصلُح عذرًا .. !
فالجهادُ مُتعيّن على الدوام، إما بإقامَته، وإما بالإعداد له !
والدعاء ونُصرة القلب؛ ذلك أضعف الإيمان !

قال ابن تيمية رحمه الله :
( فإن ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

على طريق النَّصر

وما المنتصبون لنُصرة الدِّين والدعوة؛ إلا بعض أسبابٍ لا كلّها ! فمَتى قَضوا أو تولَّوا؛ ظهر من أقدار الله المُبهِجة؛ ما يُطَمْئن القلوب، ويشرح الصدور ! ... المزيد

فبذلك فليَفرحوا

اللهمّ أسبِغ رحماتك، وجميل هِباتك وأُعطياتك، على المُستضعَفين والمَكلومين من عبادك! ... المزيد
رؤية الكل

اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون

يدعو كلُّ نبيٍّ على قومه؛ دعوةَ هلاكٍ وأخْذ؛ فتُستجاب، أما هو عليه السلام، فيدعو لهم؛ راجيًا طامعًا: «اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون». ... المزيد

أبشركم

بعد مَوجة الثورات العاتية.. والتقلُّبات الحاميَة.. والتمحيصات المُتدافعة.. والأحداث المُتتابعة.. والمخاضِ المُتعثِّر، للفَتْح المُتستِّر.. والصِّراع المَحموم، بين حقٍّ مَهضوم، وباطلٍ مَسنُون.. وتكالبُ الكافرين، وإخوانهم المنافقين.. على الإسلام والمسلمين؛ فإنَّ حكمةَ اللهِ تعالى، تتأبَّى أن تكون كلُّ هذه الإرهاصات؛ لمُجرَّد أن يَستتبَّ الأمرُ من جديدٍ للطُّغاة والطواغيت.. وأن يَعود المُفسدون إلى كراسِيهم وعُروشهم، كما كانوا أوَّل مرَّة.. وأن يُحكِمُوا قَبضَتهم على دين البلاد، ودنيا العباد، وأن تَعلو من جديدٍ كلمةُ العلمانية، وتكون يدُ المؤمنين هي السُّفلَى! ... المزيد

بُشرَى الرحمن لأهل الشّام والجهاد والإيمان

إن الله سبحانه، إذا أراد أن يُهلك أعداءَه ويَمحَقهم؛ قيّض لهم الأسبابَ، التي يَستوجبون بها هلاكَهم ومَحقهم ومِن أعظمها بعد كُفرهم؛ بَغيُهم وطغيانُهم، ومبالغتُهم في أذى أوليائه، ومحاربتِهم وقتالِهم، والتسلّط عليهم! ... المزيد

عَدوُّك وإن علاكَ، لكنه ليس إلهًا!

لا حرج أبدًا: في استحضار، القوة الهائلة، والهيمنة المُسلّحة لأعدائنا، والاعتراف بأنهم في الداخل والخارج؛ أشدّ منّا قوة، وأكثر جَمعًا! ... المزيد

اسْتبشِروا بنَصر الله وإن طال الأمَد

اسْتبشِروا بنَصر الله وإن طال الأمَد.. وأحدَقت الكُروب! يقول الإمام البقاعي رحمه الله، في قوله تعالى: {حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ} [البقرة:214]. "ففي جُملته: بُشرى بإسقاط كُلفة النصر بالأسباب، والعدد، والآلات! والاستغناء بتعلق القلوب بالله، ولذلك إنما يَنصر اللهُ هذه الأمة بضعفائها؛ لأن نُصرتها بتقوى القلوب لا بمدافعة الأجسام! فلذلك تَفتح خاتمةُ هذه الأمة، قسطنطينيةَ الروم؛ بالتسبيح والتكبير" (انظر: نَظم الدُّرر). ... المزيد

أبيات.. في الحُكْم والولايات!

فما يستقيم الأمرُ والملك جائرٌ *** وهل يستقيم الظلُّ والعود مُعوجُّ؟ ... المزيد

حتى تقاتلوا اليهود

كلّ من تأمّل ذلك.. أدرك من أقصر عبارة، وألطف إشارة أن خاتمة العراك والاحتراب، بين المسلمين والكفار -خاصة اليهود-؛ هي الدم والسيف والقتال لا غير..! ... المزيد

(17) فقه الرقائق والسلوك

تدبيرُ الحقِّ عزَّ وجلَّ لك؛ خيرٌ من تدبيرك، وقد يَمنعُك ما تَهوى ابتلاءً، ليبلُوَ صبرَك! فأرِه الصبرَ الجميل؛ ترَ عن قُربٍ ما يَسُرّ. ... المزيد
رؤية الكل

اجتمَعنا على ربٍّ وكتابٍ ونبيّ

عليكم بالجماعة والائتلاف على طاعة الله ورسوله، والجهاد في سبيله؛ يَجمع الله قلوبَكم، ويُكفِّر عنكم سيئاتكم، ويَحصل لكم خيرُ الدنيا والآخرة. ... المزيد

معلومات

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً