احذروا خطوات الشياطين

وكما هو واضح: فالآيتان الأوليان منها وردتا في معرض الحديث عن الأطعمة وتحري الحلال كسباً وأكلاً، والتخويف من الحرام كسباً وأكلاً، لأن الشيطان أكثر ما يزين للناس أكل ما حرم الله وشرب ما حرم الله من الخمور والمسكرات والمخدرات والدخان، وكذلك كسب ما حرم الله من الربا والرشوة، فتارة يخوفهم من الجوع والفقر، وتارة يمنيهم بالسعة والغنى والسعادة ونيل الشهوات والمباهج والملذات. ويتحايل عليهم بتغيير الأسماء أو بفتاوى ضالة تأتي من هنا أو هناك. ... المزيد

أعداء الإيمان الثلاثة

وكلّ واحدٍ من هؤلاء الأعداء سببٌ رئيس في نقصان الإيمان وضعفِه، فلابد إذن من التعرّف على هذه الأسباب واتّقائها، وإدراكِ أثرها على القلب والنفس، وهي كالآتي.. ... المزيد

[7] {ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ}

وقد ذكر كثير من المفسرين أن كلام السماء والأرض في الآية مدار الحديث هو كلام حقيقي. فهذا الإمام القرطبي عند تفسيره لقوله تعالى: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} يقول: "وقال أكثر أهل العلم: بل خلق الله فيهما الكلام، فتكلمتا كما أراد تعالى"، فالآية تتحدث بوضوح شديد عن كلام للكون، وهو في مرحلة الدخان. ... المزيد

[6] {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}

أليىست هذه الحقائق التي ثبتت الآن بيقين، هي ما أشار إليه كتاب الله الكريم بإيجازه المعجز، عندما قال جل من قائل: {وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل من الآية:15] مشيراً إلى ما خفي على الإنسان من دور ووظيفة الجبال في ثبات واستقرار الأرض التي يعيش عليها هذا الإنسان، وفي قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ:7] مشيراً إلى الشكل الحقيقي للجبل وجذره الخفي الممتد أسفل منه. كل ذلك في كلمتين سهلتين واضحتين. ولقد أدرك العلماء المسلمون الأوائل هذه الحقائق من كتاب ربهم عندما تعرضوا لتفسير هذه الآيات الكريمة. ... المزيد

[5] {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا}

يقول الشيخ ابن عاشور عند تفسيره لقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} [النبأ:9]: "وفي هذا امتنان على الناس بخلق نظام النوم فيهم؛ لتحصل لهم راحة من أتعاب العمل الذي يكدحون له في نهارهم، فالله تعالى جعل النوم حاصلاً للإنسان بدون اختياره. فالنوم يلجئ الإنسان إلى قطع العمل؛ لتحصل راحة لمجموعه العصبي، الذي ركنه في الدماغ، فبتلك الراحة يستجد العصب قواه، التي أوهنها عمل الحواس وحركات الأعضاء وأعمالها، بحيث لو تعلقت رغبة أحد بالسهر لا بد له من أن يغلبه النوم، وذلك لطف بالإنسان، بحيث يحصل له ما به منفعة مدركة قسراً عليه؛ لئلا يتهاون به؛ ولذلك قيل: إن أقل الناس نوماً أقصرهم عمراً، وكذلك الحيوان". ... المزيد

[4] البيان التصويري في قول الله تعالى: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ}

وقد وصف ذلك الطبري -رحمه الله- فقال: "وإنما كان قيلهن ما قلن من ذلك، وتحدُّثهن بما تحدثن به من شأنها وشأن يوسف، مكراً منهن، فيما ذكر لتريَهُنَّ يوسف"، عليه السلام، فقد بدأت شهوة السوء تتملكهن، فأردن بذلك أن يبلغ قولهن إليهِا، فيغرِيها بعرضها يوسف -عليه السلام- عليهن، فيرين جماله؛ لأنهن أحببن أن يرينه، كأنهن أضمرن حسدها على اقتناء مثله. ... المزيد

[3] الإعجاز التصويري في: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ}

نطوي فترة زمنية لا تكون طويلةً عادة في قصة يوسف -عليه السلام- مع امرأة العزيز؛ إذ إن هذا النوع من القصص تكرر معظم فصوله في حياة الناس بأشكال مختلفة، فلنطو الأحداث السابقة لنصل إلى أحد مشاهد الابتلاء العظيم الذي يقابل الشباب ليأخذهم إلى المتاب أو إلى الدمار والتباب، فالتعبير القرآني ينقل لنا الأحداث كأنها أمام الأعين فنجد امرأة العزيز قد افتضحت وظهر مدى لعبها الشهواني. ... المزيد

[2] مثالان على الإعجاز التصويري في القراءات القرآنية

تعتبر القراءات القرآنية ذات المعاني المتعددة من أهم مظاهر الإعجاز البياني في القرآن الكريم؛ فهي تكتنز عدداً من المشاهد التي تكون الصورة العامة للقصة أو للخبر المسوق للتربية والوعظ والتشريع في الوقت ذاته، وسنأخذ مثالين على ذلك: المثال الأول: في {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة:10] المثال الثاني: {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة من الآية:74]. ... المزيد

المنافسة بين الزوجين

إن التنافس عمومًا يمثل حافزًا إيجابيًا ويساهم في الإبداع والإنتاج والتحصيل.. وهناك التنافس المقبول الإيجابي، ولكن هناك التنافس المدمر السلبي، والصراع الذي يمكن أن يكون عامل هدم في العلاقات الإنسانية عمومًا، وفي العلاقات الزوجية خصوصًا. ... المزيد

آفات تنخر في نفوسنا

من منا لم يتعرض لصدمات أصابتنا بالإحباط تارة وأقعدتنا عن مسيرتنا الحياتية تارة أخرى؟ ومن منا لم تنتابه هزات أفقدتنا الثقة في أنفسنا برهة من الدهر؟ ... المزيد

(1) الإعجاز في القرآن الكريم

والمعجزة في الشرع تعني: الأمر الخارق للعادة، يُعْجِزُ البشر متفرقين ومجتمعين عن الإتيان بمثله، يجعله الله على يد من يختاره لنبوته، دليلًا على صدقه وصحة رسالته. ... المزيد

الفراغ العاطفي عند الشباب

حل مشكلة الفراغ العاطفي عند الشباب ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً