وسم: الإيمان

الأمن نعمة من أجل وأخطر وأعظم النعم، وعند أهل العلم وذوي العقول أنه ليس بعد الإيمان نعمة أعظم من نعمة الأمن يمن بها الله على الأوطان والبلدان والإنسان ... المزيد

كلما قَوِي الإيمان وازدادَ نوره في القلب، أحسَّ المرء بانشراحٍ في صدره، وتضاءَل شعوره بالضِّيق، فإذا ما استمرَّ النور في دخول القلب، ازدادَت مساحة الإيمان فيه، وشيئًا فشيئًا تُصبح مساحة الإيمان في القلب أكثر وأكثر اتِّساعًا من غيرها... ... المزيد

أكدﷺ هذا المعنى وشدد عليه حين قال:  «المسلم أخو المسلم»،  «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»،  «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر». ... المزيد

أيها الناس: إذا عُمر قلب العبد بالإيمان واليقين؛ فإن مراقبة الله تعالى وخوفه وخشيته تكون حاضرة في حياته جميعها، وتحكم تصرفاته كلها، كبيرها وصغيرها، جليلها وحقيرها، كثيرها وقليلها. ويبلغ صاحبها أعلى درجات الدين، وهي درجة الإحسان ... المزيد

زيادة الإيمان ثابتة في القرآن الكريم في مواضع وآيات كثيرة، فإذا ثبتت الزيادة، فالنقصان ثابت باللزوم، لأن الزيادة تستلزم النقص، ولأن قبول الشيء للزيادة يستدعي قبوله للنقص. ... المزيد

أما الإيمان: فهو قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي, والإيمان ثمرته الخشية, فالخشية خلاصة الإيمان والعلم بالله والعلم بمراد الله. ... المزيد

( مراتب القدر أربعة - أنواع كتابة المقادير - حال المؤمن المقدم على الابتلاء ) ... المزيد

الانغماس في تَرَف الدنيا، وضَعف الإيمان، وترك الجهاد، والمسارعة في العدوِّ خشية الضَّرر المتوقع - مِن العوامل الباعثة على الذِّلَّة والمهانة، ونزع المهابة مِن قلوب أعدائنا مِنَّا. ... المزيد

إن الذي عنده الإيمان يتحكم في أهوائه، يتحكم في عاداته، يتحكم في موروثاته، يكون هو السيد، لا يخضع إلا لخالقه، ولا يخشع إلا لبارئه، أما إذا فقد الإيمان، تحكمت فيه هذه الأشياء كلها، فأصبح طوع إرادتها ينحط حتى الهلاك، ويتدنى حتى الفناء. ... المزيد

يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، وَيَعْصِمُ وَيُعَافِي فَضْلًا، وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيَخْذُلُ وَيَبْتَلِي عَدْلًا، لَا رَادَّ لأَمْرِهِ، وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، مَا شَاءَ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ... ... المزيد

إن شهادة ألا إله إلا الله لهي توقيع عقد، وإمضاء التزام، بضمان الهوى لله وحده كما في الحديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" (فتح الباري، 13/289). ... المزيد

أهمية ارتباط الإيمان بالعمل الصالح، والعمل الصالح بالإيمان إلا أن الأول مقدم على الثاني، فالإيمان مقدم على العمل الصالح. (فعمل القلب مقدم على عمل الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب وإن اختلفت مرتبتا الطلب). ... المزيد