أعاني من الكآبة والأرق فهل هو عقاب على السرقة؟

في الحقيقة أنا في العمر 15 سنة سرقت من دار صديقتي بعض النقود في الحقيقة هي دائما كانت تصرر على التباهي أمامي بما تملك تشعرني انها هي الافضل ولم اعرف كيف تجرأت وسرقت والله ندمت ليلتها شر الندم ولم انم طوال الليل شعور بالندم والخوف رهيب المشكلة ان صديقتي تفطنت بنقص في نقودها فأخبرتني بذلك انكرت ولكن أصرت ان أحلف على القرآن حفلت بالكذب ولكن فيما بعد اعترفت وحلفت اني اخذت النقود في نفس اللحظة من ثم ارجعت نقودها والله من ذلك الوقت وأنا ندمت على فعلتي صديقتي أخبرت الجميع وفضحتني ولم تسترني و عنيت من ذلك كثيرا كل يوم ادعوا عليها لأنها فضحتني ارجعت لها نقودها ولكن فضحتني مر الوقت اليوم هي متزوجة ومستقرة وعندها ابناء ومرتاحة وانا لم يبقى لي الا الدعاء عليها لما لحقت بي ضرر مادي ومعنوي نعم انا أخطأ كنت بحاجة النقود وسرقت والله من ذلك اليوم لا اسرق ابدا ووعدت الله بذلك كنت انتظر ان الله سوف يعاقبها لما فعلت بي ولكن وجدتها سعيدة في حياتها متزوجة وانا مازلت هل الله يعاقبني انا ؟هل أبقى ادعي عليها !!!؟؟ بالله ماذا افعل !؟؟؟ هذا الموضوع سبب لي الكآبة والأرق والله تعبت والله لا استطيع ان استمر في حياتي بصفة عادية فارجوك ماذا افعل وشكرا على الاجابة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإيمان بقضاء الله وقدره هو ما ينجيك من تلك الهواجس، واليقين بأن الله تعالى لكمال علمه وحكمته ووضعه الأشياءَ مواضعها، {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]، ... أكمل القراءة

الفرق بين الإسلام والإيمان

ما الفرق بين الإسلام والإيمان؟

 

ثبت في (الصحيح) من حديث عمر وأبي هريرة -رضي الله عنهما- أن جبريل -عليه السلام- سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- عن الإسلام فقال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا»، وسأله ... أكمل القراءة

الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار

هل تظن بأن الإيمان باليوم الآخر وبالجنة والنار يجب أن يؤخذ حرفياً أم رمزياً؟

الحمد لله، من أركان الإيمان الإيمان بالبعث بعد الموت، والجنة والنار حقٌ يجب الإيمان بهما، فمن آمن بالله وعمل صالحاً فمآله إلى الجنة حقيقة، ومن كفر بالله فهو من أهل النار حقيقة، وكل منهما خالد مخلّد. أكمل القراءة

أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به

وصلتني رسالة من أحد الإخوة نقلاً عن أحد المشايخ، و كانت الرسالة كالتالي: يا ترى: إيه أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا؟! هل هي المال، هل هي الوالدان، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي؛ حتى قال بعضهم: إن أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا أن ربي .. هو ربي، الذي يملك النفع والضر، وبيده كل شيء، ونحن نعصيه، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله تعالى علينا أنه الله تعالى ربنا؟ و هل يجوز أن نقول إن الله تعالى هو أعظم النعم ..، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله تعالى هو نعمة وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن أعظم نعمة لله تعالى على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده، وأمرهم بسلوكه. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ... أكمل القراءة

لا يكفي في الوجود كون الشيء عُلم وكُتب وقُدّر، حتى يفعله الفاعل

إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - عندما خلق الدُّنيا قال: "حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلتُه بين عبادي محرَّمًا، فلا تظالموا".

وقال أيضًا في كتابه الكريم: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44] صدق الله العظيم.

ولكن هُناك سؤال يُلاحقُني في ذهني، ليس لي الحقّ أن أسأله لأني ما أنا إلا مجرَّد عبدٍ من عباد الله خُلِق من طين:
فعندما يكون الإنسان جنينًا في بطْن أمّه يكون هناك ملَك موكَّل من ربّ العزَّة، يكتُب لهذا المولود متى سيولَد، ومتى سيُتوفَّى، ورزقه وأجله، وسيولَد شقيًّا أم سعيدًا.

فسؤالي هو: ما هو الذَّنب الَّذي ارتَكَبه هذا الموْلود لكي يولَد شقيًّا؟ ولماذا لم يُخْلَق سعيدًا ولَم تُكْتَب له السَّعادة في الدُّنيا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم - أخي الكريم - أنَّ الواجِب على كلِّ مسلمٍ أن يعتقِد بأنَّ الله تعالى ربُّ كلّ شيء ومليكُه، له التَّصرُّف المطْلَق، وله الحكْمة البالغة، يفعل ما يشاء ويحكم بما أراد، لا يُسأَل عمَّا يفعل، ولا معقِّب لحُكْمِه، ... أكمل القراءة

الحد الفاصل بين الإيمان والكفر

ما حكم من يدخن ولا يصلي الصلوات في وقتها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالتدخين حرام لما فيه من الضرر الذي شهد به الأطباء المختصون، ومن القواعد الشرعية العظيمة أنه لا ضرر ولا ضرار، فما كان مضرا فهو حرام، ومن كان قد وقع في هذه المعصية، فعليه أن يبادر بالتوبة والإقلاع.وأما تأخير الصلاة عن وقتها، فهذا ... أكمل القراءة

هل يترك الصلاة من قلبه عامر بالإيمان

أريد جواباً مفحماً لتارك الصلاة الذي يقول إن قلبه عامر بالإيمان.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يمكن لتارك الصلاة أن يكون قلبه عامراً بالإيمان، ومن ادعى ذلك فهو كاذب.والدعاوى ما لم يقيموا عليها **** بينات أبناؤها أدعياء.وكيف تصح تلك الدعوى؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

ما مصير من لا يعلم بأن دين الإسلام هو الدين الصحيح، والمقبول عند الله، ويعتقد ديناً غير الإسلام؟

ما مصير من لا يعلم بأن دين الإسلام هو الدين الصحيح، والمقبول عند الله، ويعتقد ديناً غير الإسلام؟

إذا كان المسئول عنه عاش بين المسلمين، وقد بلغه القرآن والسنة، ومع ذلك يعتقد ديناً غير دين الإسلام فحكمه حكم أهل الدين الذي اعتقده وهو الكفر؛ لأن الله جل وعلا يقول في القرآن الكريم عن نبيه عليه الصلاة والسلام: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ} [الأنعام من الآية: 19]، ... أكمل القراءة

لا يعد من أهل الجنة من لم يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم

يقول كاتب في مقاله: إن الإسلام والإيمـان ليسا محصورين برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقط، بل إن الإسلام والإيمان يخصان كل إنسان يعبد الله بأي صورة كانت قبل وبعد البعثة المحمدية المباركة. فما توجيهكم؟

أما قبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكل من آمن بالرسل الماضين فهو من أهل الجنة، من آمن بموسى، بعيسى، بهود، بصالح، بجميع الرسل فهو من أهل الجنة، إذا مات على ذلك.أما بعد محمد صلى الله عليه وسلم، فليس من أهل الجنة إلا من تابع محمداً صلى الله عليه وسلم. جميع أهل الأرض بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكم الاطلاع على الإنجيل والتوراة

هل يجوز لي وأنا مسلم أن أطلع على الإنجيل وأقرأ فيه من باب الاطلاع فقط، وليس لأي غرض آخر؟ وهل الإيمان بالكتب السماوية يعني الإيمان بأنها من عند الله أم نؤمن بما جاء فيها؟

على كل مسلم أن يؤمن بها أنها من عند الله: التوراة والإنجيل والزبور، فيؤمن أن الله أنزل الكتب على الأنبياء، وأنزل عليهم صحفاً فيها الأمر والنهي، والوعظ والتذكير، والإخبار عن بعض الأمور الماضية، وعن أمور الجنة والنار، ونحو ذلك.لكن ليس له أن يستعملها؛ لأنها دخلها التحريف والتبديل والتغيير، فليس له أن ... أكمل القراءة

هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلماً؟

هل الإيمان بالقلب يكفي لأن يكون الإنسان مسلماً بعيداً عن الصلاة والصوم والزكاة؟

الإيمان بالقلب لا يكفي عن الصلاة وغيرها، بل يجب أن يؤمن بقلبه وأن الله واحدٌ لا شريك له، وأنه ربه وخالقه، ويجب أن يخصه بالعبادة سبحانه وتعالى، ويؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه رسول الله حقاً إلى جميع الثقلين، كل هذا لا بد منه، فهذا أصل الدين وأساسه.كما يجب على المكلف أن يؤمن بكل ما أخبر ... أكمل القراءة

أثر صحة العقيدة في صلاح الأمة

نحن نعلم أن صلاح الأمة بشكل عام مرتبط بصحة العقيدة إلا أن الأمر يحتاج إلى نوع من التوضيح.

كيف أن صحة المعتقد وصفاءه من شأنه أن يؤدي إلى الصلاح في شأن الأمة الصلاح الشامل لأمور الدنيا والآخرة؟

متى صلحت العقدية استقام أمر الخلق جميعاً، كل إنسان إذا صلحت عقيدته واستقام على أمر الله تمت له أسباب السعادة.والعقيدة معناها أن يؤمن بأن الله سبحانه هو المستحق للعبادة، وأنه لا إله إلا الله. لا معبود بحقٍ سواه جل وعلا، وأن يؤمن بأنه رب الجميع وخالق الجميع، وأنه رازقهم وأنه العليم بكل شيء سبحانه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً