التغيير اللطيف

إن تغيير الله لواقع البشر ونصرته للمظلوم لا تحدث -في العادة- فجأة! بل هو "التغيير اللطيف"، تغيير مثل دخول النهار في الليل ودخول الليل في النهار، لا يتم في لحظة بل يمتد عبر ساعات، وعبر تطور رقيق غير محسوس!، وهو مثل تغير الأرض من الجدب إلى الخضرة، لا يحدث في لحظة، بل يتسرب الماء إلى الأرض ثم يتسرب النبات من باطن الأرض إلى ظاهرها!، هكذا يحدث تغيير الله في العالم، وهكذا ينصر الله المظلوم. ... المزيد

التوبة

ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان مذنباً ومسرفاً على نفسه بالخطايا والموبقات فإذا به يسمع الأغنيات بأصوات المغنين والمغنيات، ويشاهد القنوات بصورها الفاضحات، ويعاكس الفتيات، ويسهر على الموبقات، ويعاقر المنكرات، أن يسارع إلى الإنابة، ويبادر إلى الاستقامة، قبل زوال النعم، وحلول النقم، فهنالك لا تقـال العثرات، ولا تستدرك الزلات {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]. ... المزيد

القرآن

يقول غلادستون: مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين، فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان، وكان نشيد جيوش الاستعمار، كان نشيدهم: أنا ذاهب لسحق الأمة الملعونة، لأحارب الديانة الإسلامية، ولأمحو القرآن بكل قوتي. ... المزيد

التقوى

إذن فالتقوى: حساسيةٌ في الضمير، وشفافيةٌ في الشعور، وخشيةٌ مستمرة، وحذرٌ دائم، وتوق لأشواكِ الطريق، طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ الرغائبِ والشهوات، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس، وأشواكُ الفتنِ والموبقات، وأشواكُ الرجاءِ الكاذب فيمن لا يملكُ إجابةَ الرجاء، وأشواكُ الخوف الكاذب ممن لا يملكُ نفعاً ولا ضراً، وعشراتٌ غيرُها من الأشواك. ... المزيد

الدعاة إلى الله

ورمضان فرصة للتغيير .. للدعاة الذين فترت همتهم، وضعفت غيرتهم، وتوانت عزائمهم، فيشدوا من حالهم، ويستيقظوا من رقدتهم، ويتنبهوا من غفلتهم، وينتهزوا فرصتهم، بدعوة الناس إلى ربهم، والذهاب إلى أماكن تواجدهم وتجمعهم لتذكيرهم بالله تعالى، وتخويفهم من ناره وجحيمه، وترغيبهم بجنته ونعيمه، والتفكير الجاد لمعرفة الأساليب المناسبة للإصلاح، وليتذكر الدعاة إلى الله فضل الدعوة إلى الله، والسهر من أجلها، والتفاني لها، وجزاء من تاب على أيديهم. ... المزيد

الكلمة أمانة

ورمضان فرصة للتغيير .. للكُتاب الذين تأثروا بعدوهم، إننا نقول لهم: إن رمضان فرصة لهم للتغيير، فالكلمة أمانة، إنها مسؤولية، نعم لمسؤولية الكلمة، لا لحرية الكلمة المتجردة من تعاليم ديننا. ... المزيد

أكل الحرام

ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان يأكل الحرام من خلال أكل الربا أو التلاعب في البيع والشراء أو بيع المحرمات من دخان ومجلات فاسدة، ومعسل وجراك، أو بيع العباءات والنقابات المحرمة، أو الملابس الفاضحة من بناطيل نسائية أو أشرطة غنائية أو أشرطة فيديو أو الأطباق السوداء، أن يغير من حاله، وأن يبدل من شأنه ، وأن يدع أكل الحرام. ... المزيد

القلب القاسي

ومن أراد السعادة فليلزم عتبة العبادة، وليجتنب الإساءة، يقول أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل، و يقول الحسن البصري رحمه الله: إذا لم تقدر على قيام الليل، ولا صيام النهار، فاعلم أنك محروم، قد كبلتك الخطايا والذنوب، وليكن لك ما بين فينة وفينة زيارة للمقابر، وتتأمل في أحوال أصحابها، فإن القوم فيها صرعى، والدود في عيونهم يرعى، عن الحديث سكتوا، وعن السلام صمتوا، الظالم بجانب المظلوم، والمنتصر بجانب المهزوم، ذهب الحسن والجمال، والجاه والمال، وبقيت الأعمال، أموات يتجاورون، ولا يتزاورون. ... المزيد

الأخلاق

فرمضان مدرسة للقضاء على صفة الأنانية والشح، ومن ثم الشعور بالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، قال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم (2586)). ... المزيد

الطعام والشراب (2)

ويقول عمر رضي الله عنه: إياكم والبطنة في الطعام والشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم، مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد عن السرف، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين، وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه. ... المزيد

الطعام والشراب (1)

ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان يتابع الأكلات، ويتتبع المطاعم، فيوم هنا، ويوم هناك، حتى أصبح بطنه هو شغله الشاغل. ولو سألته عن أي مطعم في الشرق أو الغرب لأعطاك وصفة موجزة ومفصلة بما تحتوي عليه تلك المطاعم وحسنها من قبيحها، وجيدها من رديئها، وما هكذا تورد الإبل يا سعد!! ولم نخلق من أجل أن نسعد بطوننا، والطعام وسيلة لا غاية فافهم هذا حتى تبلغ الغاية. ... المزيد

الاختلاط

ورمضان فرصة للتغيير .. للرجل والفتاة اللذين عبثا بالهاتف طويلاً، وتهاتفا بعبرات الحب والغرام، والعشق والهيام، والذي كله كذب وهراء، ودجل وافتراء، وتلاعب بالمشاعر والعواطف، وقد تكون البداية قضاء وقت فراغ، ثم يستدرجهما الشيطان للوقوع في الفاحشة البغيضة، فتقع المصيبة وتحل الطامة العظيمة، وينكسر الزجاج فأنى له أن يعود مرة أخرى !! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً