وسم: التغيير
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
تباين مناهج الدعاة في التغيير
تتباين مناهج الدعاة في التغيير فيميل بعضهم اجتهادًا إلى مسلك دخول المجالس النيابية.. ترى: هل هذا مما يسع فيه النظر والاجتهاد، لأجل تباين الظروف، وتعقد بعض الأوضاع؟ وإذا كان الأمر سائغًا فهل في هذا السبيل غنية عن تربية الناس على دين الله تعالى؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
سؤال عن محمد عابد الجابري وموقفه من سلامة القرآن من النقص والتغيير
صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتابٌ للدكتور/ محمد بن عابد الجابري بعنوان: "مدخل إلى القرآن الكريم"، تضمن هذا الكتاب فصلاً بعنوان: "جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان"، ومما جاء فيه صفحة 232 قوله عن القرآن الكريم: "ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ.."، ثم ساق بعض الآيات التي تدل على وقوع النسخ إجمالاً في القرآن الكريم، وختمها بقوله: "ومع أن لنا رأياً في معنى: "الآية" في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغيّر في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته"!!
فما هو قولكم أحسن الله إليكم في هذا الذي قرره الدكتور الجابري، لاسيما أن كلامه هذا قد انتشر كثيراً في وسائل الإعلام المختلفة من الصحف والمواقع على الشبكة الإلكترونية وغيرها، وفرح به خصوم الإسلام وأعداؤه من اليهود والنصارى والملاحدة والرافضة، وعدّوه تصريحاً مهماً يثبت وقوع التغيير في كتاب الله الكريم قاله أحد كبار المفكّرين الإسلاميين.