وسم: الشهداء

لعله من أكثر الأسماء تداولًا وذِكرًا في قطاع غزة، فلا يكاد يخلو يومٌ دون أن يأتي الناس على ذكره، أو يُدخِلون إليه مريضًا أو يُخرِجون منه آخر، أو يقومون بزيارة مريضٍ فيه أو عيادة جريحٍ أو مصاب دخل إليه، أو يتصلون به ويستفسرون من إدارته، وتكاد بوابته الخارجية لا تخلو من سيارات الإسعاف الداخلة إليه أو الخارجة منه، تحمل المرضى والمصابين، والمسنين ومن هم في حالةٍ حرجة، في حركةٍ دائبةٍ لا تتوقف، ونشاطٍ لافتٍ لا يفتر. ... المزيد

أراد العدو الصهيوني أن يرسم لقطاع غزة الصغير المساحة، والكثيف السكان، خارطة ألم تشمل كل مكان، وتُصيب كل شخصٍ وعائلة، وتصل إلى كل هيئةٍ ومؤسسة، ليُصاب بالرعب والخوف، وتسكنه الرهبة والصدمة، إلا أن المقاومة أرادت شيئًا آخر، فقرَّرت أن تُذيقه الألم من كل مكان، وأن تُجرِّعه المرّ بأيدي أبناء كل العائلات، ليذوق وبال أمره، ويندم على فعله، ويتراجع عن جريمته، وقد أحس يقينًا بأن الخارطة التي رسمها للفلسطينيين ألمًا، قد انقلبت عليه دمًا وألمًا، وحسرةً وندامة. ... المزيد

يكاد يكون الخبر الذي أعلنه "أبو عبيدة" الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أسر جندي إسرائيلي من أرض المعركة، مُعلِنًا اسمه ورقمه العسكري، المفاجأة الأكبر طوال أيام العدوان الأربعة عشر، رغم أن مفاجئاتٍ أخرى كبرى قد سبقته، حملت معها أنباء مقتل ثلاثة عشر ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، بالإضافة إلى آخرين في أكثر من مكانٍ، بما يرفع عدد قتلاهم إلى تسعة عشر قتيلًا، خلال ثلاثة أيامٍ من بدء العدوان البري على قطاع غزة. ... المزيد

لا يتردَّد العدو الصهيوني في قصف سيارات الإسعاف وهو يعلم أنها تُقِل مرضى ومصابين، وتحمِل فيها أطفالًا أو امرأةً حامل، وغيرهم ممن هم في حالة الخطر الشديد، ويلزمهم تدخُّل جراحي ورعاية طبية عاجلة، يقصفها بينما يضع العاملون فيها على ثيابهم ما يدل على عملهم، وتحمل سياراتُها الشارات الخاصة بها، وهي شاراتٌ دوليةٌ، موحَّدةٌ ومُتفَقٌ عليها، تعرفها كل جيوش العالم، كما يعرفها عامة الناس.. ولكن العدو الصهيوني يتجاهل حقيقتها، ويُنكِر دورها، ويتنكَّب إلى كل المعاهدات الدولية، والإعلانات العالمية والإنسانية، التي تنص على احترام الطواقم الإنسانية، العاملة في مؤسسات الإسعاف والدفاع المدني والهلال والصليب الأحمر وغيرهم. ... المزيد

"لو كسروا عظامي مش خايف *** لو هدوا البيت مش خايف".. كانت تلك الأنشودة الشعبية الفلسطينية هي المفضلة لديه.. هكذا كان يحلو لذلك الطفل دومًا أن يُدندِن.. لم يطُل مفاهيم الأمة الواحدة والجسد الواحد والتعاطف مع المظلوم وبغض المحتل..! لكن يبدو أن الأمور قد اختلفت اليوم كثيرًا..! يبدو أن "فارس" لو بُعِثَ من جديد ووقف أمام الدبابة رافِعًا حجره لناله من ألسنة وأقلام بعضنا قصفًا أشد من قصف الصهاينة..! ... المزيد

ظل مروان سلام يبحث عن وسيلة لقاء مع مهند -أخو مروان شيخ حافظ حامل للإجازات مُعلِّم للقرآن- حتى نالها في سوريا.. كتب مروان على صفحته الشخصية أُمنيته بأن يفطر مع مهند خلال هذا الشهر الكريم وتضرَّع إلى ربه لنيل الشهادة ووقع تحتها بكلماتٍ من نور.. {أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}. ... المزيد

نحتسب عند الله شهداءنا .. ولكنا لن نفرط في حقوقهم ولن نترك القصاص ولو لحقنا بهم ... والميدان موعدنا حيث قتل إخواننا . ... المزيد

قال ابن رجب: "إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع فيه بساتين الطاعات ويسرح فى ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه ". ... المزيد