وسم: القوانين الوضعية

الحرية الغربية؛ مقاربة عقدية!

تحظى قضية الحرية بأهمية متزايدة في الوقت الراهن؛ نظرًا لموقع هذه القضية من فلسفة حقوق الإنسان التي تُعد واحدة من أهم المكاسب الإنسانية التي أنجزتها البشرية في العصر الحديث ولو على المستوى النظري. ... المزيد

(41) انتفاء الأعذار عمَّن شرَّع للناس غير ما أنزل الله

قال الشنقيطي: "والعجب ممَّن يحكم غير تشريع الله، ثم يدَّعي الإسلام! وما ذلك إلا لأن دعواهم الإيمان، مع إرادة التحاكم إلى الطاغوت؛ بالغةٌ من الكذب ما يحصل منه العجَب". ... المزيد

(39) الحاكِم بغير ما أنزل الله، والمُشرِّع للناس قوانين وضعية

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إن مَن استبدل شريعةَ الله بغيرها من القوانين؛ فإنه يكفر ولو صام وصلَّى؛ لأن الكفر ببعض الكتاب؛ كُفرٌ بالكتاب كله، فالشرع لا يتبعَّض، إما تؤمن به جميعًا، وإما أن تكفر به جميعًا، وإذا آمنت ببعض وكفرت ببعض؛ فأنت كافر بالجميع". ... المزيد

(38) التحاكم إلى المحاكم والقوانين الوضعية: (حالاتُه، وحُكم أعيانه)!

قد قدَّمنا.. أن الحكم بما أنزل الله؛ من التوحيد، وأن الحُكم بغير ما أنزل؛ من الطاغوت، وكفرٌ أكبر مُخرجٌ مِن المِلَّة. وعليه: فلا يَجوز لمسلمٍ؛ أن يتحاكم إلى هذه القوانين الوضعية، والمحاكم الطاغوتية التي تحكم بغير ما أنزل الله، وتُحِلّ الحرام، وتُحرِّم الحلال! لأنه حينئذٍ؛ ينتقض إيمانه؛ لاتخاذه ربًّا وشريكًا من دون الله، في طاعته وحُكمه! ... المزيد

(37) البلَد التي تحكم بالقوانين الوضعية

قال ابنُ باز رحمه الله، في نقد القومية العربية: "كلُّ دولة لا تَحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله؛ فهي دولةٌ جاهليةٌ كافرةٌ ظالمةٌ فاسقة، بنصّ هذه الآيات المُحكمَات، يجبُ على أهلِ الإسلام؛ بغضُها ومعاداتُها في الله، وتَحرم عليهم؛ مودتُها وموالاتُها، حتى تؤمنَ بالله وحدَه، وتُحكِّم شريعتَه". ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً