(24) لماذا لا نستمتع بالنعم

كما يصدأ الحديد فإن أدوات تذوق النعم المركوزة في نفوسنا تصدأ! لذا فإن الله تعالى يذكرنا في مواضع كثيرة بهذه النعم التي فترت في حسنا ولم تعد تعني لنا شيئا: {أَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً..}. ... المزيد

(4) لاتكن حبشرطيا مع الله

إن هناك صفاتٍ في نفوسنا تبدو خطورتها عندما نشخصها ونعبر عنها بعبارات لا مجاملة ولا مداهنة فيها، قد نستنكرها ونستغربها لكن الحقيقة المرة أنها موجودة في نفوسنا وبدرجات متباينة لذا فقبل أن نربط الحبشرطية بالبلاء وبعنوان هذه الحلقة؛ دعونا نتعمق في تحليل النفسية الحبشرطية... ... المزيد

خاطرة: وكم من نعمة!

حينئذ يدرك أن ثمة أشياء لو أنه امتلك خزائن قارون، بل وملء الأرض من مثلها، ثم طلب منه أن ينفقها كي لا تنزع منه تلك الأشياء، لأنفقها عن طيب خاطر! ... المزيد

كُن مغبوطًا ولا تكن مغبونًا

إن الغبن قد يحصل في الصحة والفراغ إذا وُجِدا، وإذا فُقِدا أيضاً، فإنه في كلا الحالين يُتَصوّر الغبن فيهما. فإن كان عندك فراغ ولم تملأه بمفيد يرضي الله، وينفع في الدنيا والآخرة، وتشغل فيه نفسك بالطاعة فإنها تشغلك بالمعصية أو بِلَغْوِ القول والفعل ... المزيد

اقتران الخوف والجوع في القرآن حكم وأسرار

إن الظالمين المستبدين إذا أرادوا أن يُمْعِنُوا في عذاب شعب سلبوا منه هاتين النعمتين، معتقدين أنهم بذلك يستطيعون أن يسيطروا على شعوبهم، وأنَّى لهم ذلك، فما قامت ثورة من الثورات إلا بسبب فقد إحدى هاتين النعمتين أو كلاهما، وما ثورة الخبز، وثورة الجوع، وثورة تونس... وغيرها؛ إلا بسبب ذلك.. وقد جعل الإسلام ضمان الاحتياجات الغذائية أو ما يُعرف بحد الكفاية (الأمن الغذائي)؛ من واجبات المجتمع والدولة نحو أفرادها... ... المزيد

عندك نعم كثيرة

فكِّرْ في نِعَمِ اللهِ الجليلةِ وفي أعطياتِهِ الجزيلةِ، واشكُرْهُ على هذهِ النعمِ، واعلمْ أنكَ مغمورٌ بأعطياتِهِ، قال سبحانه وتعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}، وقال: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}، وقال سبحانه: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}. ... المزيد

فكر واشكر (2)

تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً، وعندك الخبزُ الدافئُ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافيةُ الوارفةُ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود، تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة، وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ. ... المزيد

فكر واشكر (1)

أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك ومن تحتِ قدميْك {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}، صِحَّةٌ في بدنٍ، أمنٌ في وطن، غذاءٌ وكساءٌ، وهواءٌ وماءٌ، لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}، عندك عينان، ولسانٌ وشفتانِ، ويدانِ ورجلانِ {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}. ... المزيد

النسمة الخامسة - أين الله (6)

أساتذة الأعراب يعلمون فيها ولا تعرف لتشكرها، فأعجبه ذلك وقال: ما أحسن تقسيمه!!. يحكي أن أعرابيا دخل على هارون الرشيد فقال له: يأمير المؤمنين .. ثبت الله النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها"، فأعجب الرشيد كلامه وقال: ما أحسن تقسيمه. ... المزيد

النسمة الثانية: نعم بلا شكر (3)

الوقت نعمة: وذلك ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» (صحيح كما في ص ج ص رقم [6778]). يعني أن المستفيدين من أوقاتهم قلة، وأن الكثير مفرط مغبون قد صرف وقته في غير محله، والغبن: أن تشتري بأضعاف الثمن، أو تبيع بأقل من الثمن الذي اشتريت به، فمن تفرغ ولم يسع لصلاح آخرته فهو كالمغبون الذي خدع في البيع، وهذا لأن الدنيا مزرعة الآخرة وفيها التجارة التي يظهر ربحها غدا، فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله اليوم فهو الفائز بإذن الله. ... المزيد

شكر النعمة؛ العبادة المغترَبَة

لقد تعبّدنا ربنا سبحانه بالشكر له {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]، لكن كثيرين جعلوا عبادة الشكر عبادة ممسوخة بلا روح، فإما أن يكفر بها أو ينساها أو يردِّدها بحركات لسان مع قلب غافل وعقل لا يعي معنى شكرها... ... المزيد

السباحة في بحر النعم

استحضر نعم الله عليك واجعلها ماثلة في وعيك، دع شمس حياتك تشرق كل يوم مسبحة بنعم الله عليك التي لا حد لها، فالدنيا بأكملها قد أعطيت لمن يملك تقديراً للنعم وفهماً عميقاً وتصوراً راسخاً عن قيمتها! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً