وسم: مدارسة القرآن

[62] سورة الأعراف (6)

{مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ ...

أكمل القراءة

[61] سورة الأعراف (5)

ومن أهم التوجيهات في سورة الأعراف التوجيه بالحسم والاختيار والفصل.. توجيه يظهر في تلك الآية من مطلع السورة..

{كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ ...

أكمل القراءة

[60] سورة الأعراف (4)

وإن من الناس من يعيش حياته مذبذَبًا لا هو إلى هؤلاء ولا إلى أولئك..!

إنه نمط يحقر نفسه ولا يحدِّد وجهة أو يحسم أمرًا أو يفصِل في اختيار فيسلك سبيله إلى نهايته..!

نمط ...

أكمل القراءة

[59] سورة الأعراف (3)

ومن نعيم أهل الجنة أن صدورهم مُطهَّرة منزوعة الغِلّ يرفلون في ثياب المحبة ويتقلَّبون بين واحات سلامة الصدر ونقاء الطوية ويستظلون بوارف ظلال الأخوة ...

أكمل القراءة

[58] سورة الأعراف (2)

في كل عصر تجد من يُسَوِّغ الباطل ويُزيِّنه لأهله إما بنسبة ذلك إلى العادة والعُرف وما درج عليه آباؤهم الأولون؛ وإما بالسبيل الأخطر والطريقة الأبشع وذلك بأن ينسِبوا الباطل إلى الله تعالى شأنه وتبارك اسمه وتنزَّه عمَّا يقولون وعلا علوًا كبيرا.. ... المزيد

[57] سورة الأعراف (1)

ما بال أقوام تحرَّزوا من الفواحش والآثام والشركيات لكنهم ما انفكوا يتقوَّلون على الله ويجترِئون على ذلك الحِمى! ويرتقون ذلك المرتقى الصعب الذي لا قِبَلَ لبشرٍ به والذي قيل لمن هو خير من ملء الأرض من أمثالهم في شأن ذلك؛ ولَوْ تَقوَّل عَلَى الله بَعضَ الأَقَاوِيل: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ . ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ . فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}.. ... المزيد

[56] سورة الأنعام (11)

جاء وصف الاستقامة مُلازِمًا لصراط الله وسبيله ومنهجه بعد ثلة من أرقى التوجيهات القرآنية: (بالعدل في القول، والقسط، والوفاء، والإحسان، ومجافاة الفواحش، والبُعد عنها).. وهذا هو الطريق.. {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}.. ... المزيد

[55] سورة الأنعام (10)

لقد وُصِفَ الإيمان والقرآن بصفاتٍ كثيرة لعل من أعظمها وصفهما بأنهما سِرّ الحياة.. فمِن دون إيمان بالله وطاعة له يكون المرء كالميت سواءً بسواء.. {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاه}، فالحياة الحقيقية إنما هي بطاعة الله والإيمان به والقرآن هو سِرّ تلك الحياة الطيبة فهو الروح التي من دونها يصير الإنسان أشبه بجثةٍ تمشي على قدمين {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ}.. ... المزيد

[54] سورة الأنعام (9)

عادة أهل الباطل زخرفة باطلهم فلا يظنن أحد أن مجرمًا سيأتي غليظ الحاجبين كما يحلو للدراما الرخيصة تصويره - فيتكلَّم بصوتٍ أجشّ مُعلِنًا باطله مُجاهرًا بعداوته للحق وأهله.. {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}.. ... المزيد

[53] سورة الأنعام (8)

إن المحب الحق والمُعظِّم الصادق لا يملك نفسه ولا لسانه الذي يتكلَّم عن محبوبه بغير تكلّف ولكن من منطلق رد الفعل التلقائي لمحبته وتعظيمه.. رد الفعل الذي يورث رغبة عارمة في مشاركة كل من حوله تسبيح وتعظيم مولاه لينتظموا معه في سلسلة التعظيم الكونية التي تشمل كل ذرة في الكون.. ... المزيد

[52] سورة الأنعام (7)

القلب المعظِّم لله لا يطيق أن يحبس هذا التعظيم بين أضلعه ولا مناص من أن يفيض ذلك التعظيم إلى لسانه فما ينفك عن الكلام عن مولاه والأخذ بقلوب الناس إليه وتحذيرهم من عاقبة مخالفته والاستهانة بقدره بل ويجفل ويفزع إذا تعدَّى أحد على مقام من يُعظِّمه قلبه.. ... المزيد

[51] سورة الأنعام (6)

على حين جرت العادة بين الخلائق قرونًا قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم، بهذه العقيدة الشاملة الكاملة؛ أن يوجه الناس ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، وأن ينعزل الدين عن الحياة، ويظل حبيسًا بين جدران دُور العبادة، فلا يعود يُذكر إلا حين الحاجة إليه.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً