وسم: مدارسة القرآن

[74] سورة الأنفال (7)

ولا يستطيع المنافقون وعبيد الأسباب من الماديين أن يفقهوا سبب يقين المؤمنين وثقتهم بربِّ العالمين؛ فلا يملكون إلا التسفيه والتحقير واتهام الموقنين بالسذاجة ...

أكمل القراءة

[73] سورة الأنفال (6)

والألفة بين المؤمنين رزق ونعمة من الله..

وهي كنزٌ لا تساويه أموال الدنيا..

{لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ ...

أكمل القراءة

[72] سورة الأنفال (5)

عند تأمَّل آيات سورة الأنفال نلاحظ أن جُلَّ الأحداث والوقائع التي حدثت في غزوة بدر نُسِبت إلى الله عز وجل، ونفيت عن غيره إلا فعل واحد فعله المسلمون وذكر في السير أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل يفعله طوال الليلة السابقة لنهار الغزوة.. ... المزيد

[71] سورة الأنفال (4)

وترسخ آيات سورة الأنفال لقاعدتين وأصلين في غاية الأهمية يظن بعض الناس أن بينهما ثمة تعارض أو تناقض وهذا غير صحيح - الحقيقة أنهما يتكاملان ويتآزران..

بعض الناس يظن ...

أكمل القراءة

[70] سورة الأنفال (3)

إن اختيار مصطلح الأنفال لتسمية السورة التي تتحدَّث عن النصر له إشارات عميقة ومدلولات.. فالأنفال هي الغنائم.. ومصطلح الغنائم هو المصطلح الأشهر والأكثر استعمالًا، وهي كلمة عربية فصيحة ووردت في القرآن وفي السُنة بصياغاتٍ مختلفة.. لكن اختيار اسم الأنفال للسورة له مدلول مهم.. فالأنفال من النفل والنفل من الزيادة، كما يقال لغير الفريضة نافلة.. ... المزيد

[69] سورة الأنفال (2)

ولا ينبغي للمرء أن يصرف ذهنه فقط لتقصير الآخرين وبغيهم عليه واعتدائهم على حقه؛ بل عليه أيضًا مع ذلك أن ينظر إلى تقصيره وما جنته يداه باحِثًا عمَّا غيَّره وبدَّله ...

أكمل القراءة

[68] سورة الأنفال (1)

لقد جرت العادة بين الناس بعد الانتصارات الكبرى؛ أن تتصدّر عبارات الثناء والخيلاء ما يليها من تعليقات وبيانات، وأن تنظم ديباجات التبجيل وأناشيد المديح لأصحاب تلك الانتصارات والأمجاد.. لكن العجيب أن أول ما نزل من آيات بعد نصر بدر كان يحمل توجيهًا بالتقوى، وإصلاح ذات البين والتحذير من التفرُّق والتنازع على الغنائم وعرض الدنيا الزائل، ولم تُعنَ آيات الأنفال كثيرًا بذكر البطولات العظيمة التي حدثت في الغزوة رغم وجودها وكثرتها ... المزيد

[67] سورة الأعراف (11)

يظن البعض أن الإصلاح في الأرض والنفع المُتعدِّي يُغنيهم عن الصلاح الشخصي والتعبُّد القاصر..! وما أشد وهمهم وأبعد ظنهم..! فأي مصلح ذلك الذي ليس لديه رصيد داخلي من الصلاح؟! وأي مُغَيِّر هذا الذي لا يستطيع أن يُغيِّر نفسه أولًا؟! وأي برٍ هذا الذي يأمر به الناس وينسى نفسه؟! ... المزيد

[66] سورة الأعراف (10)

تأمَّل قوله تعالى: {وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}، وتدبر بناء الفعل {أُلْقِيَ} للمجهول.. ويكأن قوة ما قد دفعت السحرة للسجود مضطرين..! قوةٌ تسرَّبت بشاشتها إلى قلوبهم ثم لم تلبث إلا ونضحت على جوارحهم فلم يتمالكوا أنفسهم ولم تحتملهم أقدامهم فخرُّوا للأذقان سجدًا خاشعين..! ... المزيد

[65] سورة الأعراف (9)

ولو التفت أصحاب الرسالة لتثبيط المثبطين وتخذيل المعوِّقين - لما صنعوا شيئًا ولكان مآل حالهم القعود ولما ائتُمِر بمعروف أو نُهِي عن منكر و لما صُدِع بحق أو أُبطل ...

أكمل القراءة

[64] سورة الأعراف (8)

الانسلاخ كلمة تٌلخِّص الكثير من الأشياء التي تعتري المنتكس.. ىإنها كلمة يُعبَّر بها عادةً عن مفارقة الجلد للحم.. لكنها وردت في سورة الأعراف في معرض الحديث عن مفارقة العبد لآيات ربه: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا}... ... المزيد

[63] سورة الأعراف (7)

{آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا} يا له من وصف شريف وتزكية ربانية لا تدانيها تزكية مخلوق أو مدح فانٍ.. لكن ثمة كلمات قرآنية معدودة كانت تحول بين هذا الوصف الشريف وتلك التزكية العظيمة وبين نقيضها تمامًا؛ فبعد أن كان الوصف شريفًا والتزكية ظاهرة تحوّل ذلك الذي شهِدَ له الله بالعلم وبأنه أوتي آياته إلى وصفٍ آخر وضيع! وصار مثله كمثل كلب يتطاير اللعاب النجس من بين شدقيه..! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً