وسم: مدارسة القرآن

[325] سورة سبأ (5)

جهدٌ مذهل هو في الحقيقة مكر بالليل ومكر بالنهار..

حصارٌ مكتمل الأركان..

لا تُعطِّله انشغالات ولا تقطعه تبريرات..

إنه مكر أهل الباطل..

إنه استغلالهم لكل فرصة ووقت ...

أكمل القراءة

[324] سورة سبأ (4)

أن يكون المرء عند ظن عدوه به..! أن تقرّ بأفعاله عين خصمه الأزلي..! يا له من خزيٍ وعار..! يكفي بالعصيان خزيًا والفجور عارًا والظلم شنارًا أن كانوا سببًا في ذلك التقرير القرآني بأن ظن إبليس قد صدَّق في مقترفهم..! {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ}.. ... المزيد

[323] سورة سبأ (3)

فارق بين الشكر والحمد وفي كل خير: الحمد هو ثناء على الله بحب وامتنان نابع من قلبٍ مُستشعر للنعم فهو عبادة قلبية وقولية، أما الشكر فهو امتنان أيضًا ولكنه امتنان بطريقة مختلفة.. {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا}؛ هذا الاقتران بين العمل والشكر في تلك الآية من سورة سبأ يشير بوضوح إلى المعنى الأدق من معاني الشكر.. ... المزيد

[322] سورة سبأ (2)

{رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا}.. لو كان جَنْيُ ثمارِنا أبعدَ، لكانَ أشهى وأعلى قيمةً! يا لها من مقولة خبيثة أثيمة! لقد سرت هذه المقولة وانتشرت بين أهل سبأ انتشار النار في الهشيم.. ترى من كان أول من أطلقها.. ... المزيد

[321] سورة سبأ (1)

لو أن في الدنيا مثالًا، يقرب إلي أذهاننا جنة الفردوس؛ لكانت تلك القرية وأخواتها، لولا أن في الجنة ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمِعت، ولا خطر على قلب بشر! ... المزيد

[320] سورة الأحزاب (6)

والدعوة إلى الله فعلًا تحتاج إلى إذنٍ وتصريح..

لكنه إذن لا يصدر هنا..

إذن لا يملكه بشرٌ ولا يتسلَّط عليه مخلوق..

إنه إذنه هو..

إذن من يُدعى إليه..

إذن الله..

{وَدَاعِيًا ...

أكمل القراءة

[319] سورة الأحزاب (5)

{قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلًا} [الأحزاب:19]..

والمعوِّق ...

أكمل القراءة

[318] سورة الأحزاب (4)

وليس معنى تذكيرك بتقوى الله أن ذلك يحمل اتهامًا لك بنقص تقواك...! لقد قيل لمن هو خير مني ومنك ومن ملأ الأرض مِنَّا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ} [الأحزاب من الآية:1]. فهل كان هذا معناه أنه لم يتقِ؟ إنها -إذا- التذكرة والنصيحة وحمل الأمور على أحسن محاملها.. ... المزيد

[317] سورة الأحزاب (3)

{إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ}..! لقد جعلوا لفظ العورة ذريعة للقعود لستر هذه العورة المزعومة..! لكن يأتي الرد كاشفًا: {وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ}.. دعكم من هذا التلبيس واستعمال الألفاظ الشرعية المُلجِمة.. ما هي بعورةٍ وما هم إلا كاذبون جبناء يُبرِّرون خورهم وهم {إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا}.. هذه هي الحقيقة التي كثيرًا ما تلبس بثياب الشرع والحكمة أو تدثر بدثار المصطلحات المختلفة.. ... المزيد

[316] سورة الأحزاب (2)

{يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا}..! يثرب؟! ألم يندثر هذا الاسم ويزل ذكره عن الألسنة؟ ألم يُنسَ هذا الاسم؛ وقد أبدلهم الله خيرًا منه، لما جاءهم الحبيب، فأنار من مدينتهم كل شيء، وصارت يثرب هي مدينة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه؟! ومن حينها صار اسمها المدينة النبوية وطيبة وطابة وطائب، وغير ذلك من الأسماء الحسنة التي امتن الله بها على مدينتهم.. ... المزيد

[315] سورة الأحزاب (1)

تسارعت الأفكار لرءوس مظلمة، حملتها أعناق المتربصين، ولسان حالهم الذي لم يلبث إلا أن صار لسان مقالهم حين خلوا إلى شياطينهم يوم الأحزاب: {مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا}.. هذا هو الفارق الجوهري، بين من هم بموعود ربهم مؤمنون، وبين هؤلاء الضالين المكذبين.. ... المزيد

[304] سورة الروم (8)

ولقد افتتحت سورة الروم بالوعد الرباني وتأصيل عقيدة أن الله لا يُخلِف وعده وختم أيضًا بترسيخ تحقق وعد الله..

لكن الختام اشتمل على أمور ينبغي أن تقترن بتصديق الوعد..

{

أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً