هذا المعنى في حق الله سبحانه وتعالى.. فيقول العلماء: الحليمُ.. أي الذي لا يعجُل على عباده عقوباتهم بذنوبهم.. حليمًا عمن أشرك وكفر به من خلقه فيترك تعذيبه أو تعجيل عذابه له.. حليمًا فهو ذا صفحٍ وأناة لا يستفزه غضب ولا يستفزه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ.. فلا يستحق الصافح مع العجز اسم الحِلمْ.. إنما الحليم الذي يصفح مع القدرة والمُتأني الذي لا يعجل بالعقوبة.. ... المزيد

في الحديث القُدُسي: «إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر»، فمعاملة الله لعبده تدور مع الظن، فإذا أحسن ظنه بربه بلَّغه ما أمَّل، وإذا تشاءم وأساء الظن بالله فالعقوبة إليه أسرع والشر منه اقترب. ... المزيد

من اتصف بتلك الصفات حصل على مطلوبه، وظفر بمرغوبه في الدنيا والآخرة. ... المزيد