نحو نفس سوية في الحركة الإسلامية

في الحقيقة ليس الغرض من كتابة هذا الموضوع هو بحث العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية السوية ولكن طرح الموضوع هو بهدف دراسة العلاقة بين الشخصية والتدين ذلك لأن "لطباع الشخصية أثراً في اتجاه الشخص نحو التدين أو ابتعاده عنه، وفي طريقة تدينه، وكلما كان الشخص أكثر استقراراً واتزاناً في شخصيته كان توجهه نحو التدين وتمسكه بتعاليم الدين وآدابه أكثر قوة وتعقلاً ورزانة وهدوءاً. ... المزيد

ثمرة الصيام

ما من كاتبٍ كتب في الصيام، ولا واعظ وعظ، إلا قرَّر أنَّ فوائد الصيام، أن تجوع هذا الجوع الاختياري، فتذكر من يجوع الجوع الاضطراري، وتفتقر هذا الفقر الموقت، فلا ينفعك مالك كلُّه في شراء رغيف خبز تأكله، فتذكر من يفتقر الفقر الدائم، وهذا حقٌّ، ولكن هل وجدنا ثمرته؟ ... المزيد

وما أدراك ما سن الأربعين

سن الأربعين سن مميز في عمر الإنسان إذ أنه الوحيد الذي ذكره الله في كتابه وجعله سنًا لبلوغ العقل تمامه ورشده.. ... المزيد

لفظ (الأرض) في القرآن

(الأرض) وثيقة الصلة بالإنسان، فمنها خُلق، وعليها يحيا، ومنها يُبعث يوم القيامة. وقد اختارها سبحانه - من بين الكواكب العديدة والمديدة التي بثها في هذا الكون - ليعيش عليها الإنسان، ويبتلي الله عليها عباده من أحسن عملاً، ومن أضل سبيلاً. ... المزيد

عاطفة الأمومة... كيف رآها الإسلام

تفني هذه الأم جسدها ليكبر وينمو ولدها، فلا يكتفي الولد بمشاركة أمه لغذائها في بطنها، بل يشاركها الغذاء بعد الولادة عن طريق الرضاع، تزيل الأذى من جسد ولدها وهو صغير دون أن تتذمر أو تتأفف، وإذا أصابه مرض أو علة في يوم من الأيام، كانت هي العليلة والسقيمة من الشفقة عليه، فليس في الدنيا مخلوق يدعو الله أن يعطي الغير من صحته للآخر ومن حياته لسعادته إلا الأم، و هكذا تبقى حتى يكبر الولد ويبلغ أشده. ... المزيد

محور دعوة الرسل والمزاحمات المعاصرة - رؤية تأصيلية

عبادة الله وحده، وغرس فكرة العبودية في عقول الناس وقلوبهم، وإنكار عبادة كل ما سواه من الأوثان وغيرها. ... المزيد

التربية الناجحة.. عمل يحتاج إلى تخطيط

المربون ثلاثة أصناف: صنف يخطط للمستقبل، وصنف لا يخطط للمستقبل مسبقًا بل يكون مع التيار يبادرون إلى حلّ المشكلة بعد أن تقع، مرتجلين الحلول كيفما اتفق لهم، وصنف غير مبالٍ لا يلتفتون لقضية التربية الجادة، فإذا قابلتهم المشاكل يهملونها ويتركون الحل للزمن مهما كانت النتائج! ... المزيد

الفرح المحمود والفرح المذموم

الفرح يكون محموداً في مقابل نعمة التوفيق لطاعة من الطاعات، أو قربة من القربات، أو كفرحة المسلم بانتصار الإسلام، أو ظهور ما يحبه الله على ما لا يحبه، وكذا اندفاع الباطل بالحق فإذا هو زاهق، قال تعالى: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [سورة الروم:4-5]. وللمسلمين أن يبتهجوا ويفرحوا؛ إذا نالوا نعمة خالصة، أو أمنية كريمة من الأماني المفيدة. ... المزيد

ظاهرة اضطهاد المسلمين

لم تعد مسألة اضطهاد المسلمين أمرا استثنائيا أو عرضيا قد يحدث في مكان ما من هذا العالم ثم يختفي بعد ذلك، بل تحول الأمر إلى ظاهرة يمكن رصدها دون أي جهد أو عناء، فمن يتابع أو يقرأ أخبار العالم اليومية، يمكنه ملاحظة تنقل هذا الاضطهاد من مكان لآخر، دون أن يظهر في الأفق أي أفول أو تراجع لهذه الظاهرة، بل على العكس تماما فإنها تزداد كما وشدة بمرور الأيام. ... المزيد

السبّوح

فالذي يسبّح الله، كأنه يقول: أنفي عن الله جميع النقائص والمساوئ العيوب، وأُنزهه وأُبرئه وأُبعده عنها. ... المزيد
رؤية الكل

مراعاة مقتضى حال المخاطَب

إذا كان الداعية إلى الله مأموراً ببلاغة القول، وقد قال الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا} [النساء:63]، فإن البلاغة مدارها على رعاية المتكلم في كلامه الفصيح لمقتضى الحال. وكلما كان المرء مراعياً في مخاطَباته وكتاباته لبلاغة الكلام ومقتضيات الأحوال كان أسَدَّ قولاً، وأكثر تأثيراً، وأقوى إقناعاً، وأقدر على التواصل، وأقرب للقبول، وأبعد عن عثرات الكلام وسقطاته. مع التنبيه إلى أن مطابقة مقتضى الحال أمر نسبي؛ فلا يمكن لبشر أن يحيط بالأحوال جميعها، بل لا يمكن في الحال الواحدة أن يحيط بها ويدرك تمامها؛ فإن هذا لا يكون إلا لله الخبير القدير. ... المزيد

شرح حديث: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر». ... المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً