هذه الحالة تذكرنا بنبي الله نوح عليه السلام عندما كان قومه يسخرون منه بينما يبني سفينته.. الآن يسخر العلمانيون من الإسلاميين بينما هم يبنون دولتهم. ... المزيد

نتذكر دوماً، في هذا المقام، الفكرة التي عبر عنها القس البريطاني مالتوس في عام 1798 والتي أصبحت فيما بعد نظرية تدارسها الباحثون وما يزالون، وذلك عندما بدأت معدلات النمو السكاني في الارتفاع "الحجم السكاني سينمو بمتوالية هندسية بينما الموارد وخاصة إنتاج الغذاء فإنه سينمو على هيئة متوالية حسابية، فالفجوة تتسع بين الإنتاج والحاجة، وأن البشرية سوف تتصارع من أجل الغذاء..". ... المزيد

الغريب أن لهذا الرجل الطيب خصلتان عزّ أن تجدهما في أحد؛ إنهما خصلتا: "القناعة ومواساة الآخرين". إن ديننا يا سادة الذي فرض الزكاة مثلاً هو الذي فرض عند الضرورة على الإنسان مزيدًا من النفقة، وطالبه بمزيد من الشفقة، ونفى عنه الإيمان إن لم يفعل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِه» (قال الألباني صحيح لغيره). ... المزيد

: "ما الأمر؟ هل من حادثٍ أَلَمَّ بك، وحل بساحتك، فأغضبك وأحزنك، واغتال البسمة من على وجهك، وأدخلك في دهاليز الحزن المظلمة؟ فحالك لا يسرني، وحزنك لا يرضيني، فَبُحْ لي بما عندك فأنا لك الأقرب، علني أسري عنك، وأخفف مصابك، وما حل بك ... المزيد

أنا لست محطمًا بالكامل، ولست ميتًا، ولكني متألم وبي جروح وأضرار جسيمة، وفقدت الشعور ببعض المناطق في داخلي، ربما هي ماتت أو انفصلت عني، الله أعلم. ... المزيد

يجب علينا أن نعترف ببساطةٍ ودون مكابرة، وأن نقر بالأمر الواقع، وألا تأخذنا العزة بالإثم، وألا ندعي الطهر ولا العفاف، أو نتظاهر بأننا محصنين ومحميين، وألا ننكر حقائق الأشياء التي تظهر لنا، ويعلن عنها أحياناً عدونا، ويعرفها العامة منا قبل الخاصة..، بأن الإسرائيليين يجوبون بلادنا العربية، ويقيمون في عواصمنا، ويشاركوننا التجارة والعمل، ويعملون معنا في الصحافة والإعلام، وفي النفط والغاز، وفي البنوك والمصارف والبورصات، وفي الزراعة والصناعة، وفي السياحة والفندقة، وفي الاتصالات والمواصلات.. ... المزيد

كم نحن بحاجة إلى معاني الروحانية، ولمحات الإيمانية التي تمس القلب الجاف الصديء، فلا تتركه إلا وقد أزالت جفافه وصدأه، فعاد رطبا لامعا. ... المزيد

تماهى مبارك مع الأمريكيين تماماً في وأد أي محاولة لإيجاد حل عربي يجنب المنطقة مخاطر التدخل الأجنبي، وارتضى في النهاية أن يدفع جنوده إلى مقدمة الجبهة لكن تحت قيادة غربية، قاطعاً الطريق على أي حل آخر، مستفزاً الرئيس العراقي صدام حسين بسلسلة بغيضة من الكلمات والخطابات المشابهة لتلك التي استفزت الشعب المصري كله إبان الثورة وحتى بعدها.. ... المزيد