الابتلاء

فما أعظم الابتلاء للمؤمن الصابر! يرفع الله به ذِكرَه ويضع عنه وزره؛ فلا خير في جسم لا يبتلى ونفس لم تختبر. نقَّاك الله فاصطفاك، فضَّلك على كثير ممن خلق؛ فأكثر الناس ابتلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. ... المزيد

الإنكار على الولاة لا يناقض توقيرهم

الطائفة الأولى التي تعلي من قدر الأمير فتقدره وتحترمه الاحترام الذي ينافي الإنكار عليه ولو أتى من المنكرات ما أتى، ومن ثم يذمون من ينكر عليه ويبدعونه وربما زادوا على ذلك. والطائفة الثانية التي تعلي من شأن المخالفة فتنكر على الوالي إنكاراً شديداً بحيث لا ترعى له حرمة، والمذهب الوسط يُرحم فيه الخلق ويُعظم فيه الشرع، فينكر على الوالي ما أخطأ فيه مع الاحتفاظ له بالتقدير والاحترام الذي أعطاه إياه الشرع. ... المزيد

بيت المقدس.. هل لا نزال نُقدِّسُه؟

نُكبنا نحن المسلمين في هذا العصر بسلب بيت المقدس ومسجده منا، فبعد أن ائتمننا الله على حفظه بالتوحيد بصلاة إمام الموحدين صلى الله عليه وسلم فيه، وبعد أن كان الصحابة رضي الله عنهم قد فتحوه في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم خلصه أجدادنا من عبّاد الصليب على يد القائد العظيم صلاح الدين رحمه الله؛ إذا بالنصارى الإنجليز في هذا العصر يعيدون سلبه عام 1918 ليسلموه بعد ثلاثين سنة لمن هم أكفر منهم بالله وهم اليهود، الأشد عداوة لعباده وأوليائه. ... المزيد

مسئولية كبيرة وتبعة ضخمة!

قد ترى بعيني رأسك أولئك الذين يتركون المذياع لدقائق معدودة في أول النهار ينطلق منه الصوت يتلو آيات القرآن الكريم، وهذا هو صلتهم بالدين وآخر تدينه يظهر في تقبيله أول ما يقع في يده من النقود داعيا الله أن يجعله يوما كثير الفلوس. ... المزيد

دلائل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم (بين السنة والبدعة)

إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. ... المزيد

دمعة على حب النبي صلى الله عليه وسلم- نظرات متأملة للواقع في حب النبي صلى الله عليه وسلم(1-2)

إننا بحاجة إلى أن نحب ولكن لا نغلو، ونهوى ولكن لا نفرط، ونعشق ولكن بتعفف. ... المزيد

حرب الفضاء المعلوماتي على العرب والمسلمين

ويبقى الهدف الأساسي من هذه الحرب المعلوماتية، هو تفكيك بنية المجتمع العربي الإسلامي، وهدر طاقته الكامنة في عقيدته، وطمس موروثها القيمي السامي، تمهيدا لمسخ الهوية، وإلغاء الوجود العربي الإسلامي، وإنهاء الدور المركزي لأمتنا العربية الإسلامية، في الحضارة الإنسانية المعاصرة. ... المزيد

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ

وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ... المزيد
رؤية الكل

يا صغار! توقفوا عن القتال الآن!

من أكثر ما يُثير الفوضى والانفعال في بيوتنا هو الشجارات المستمرة للأبناء وما يتبع ذلك من جدالات طويلة ومشكلات ودراما منزلية وتوعد، ورغم أن الأمور غالبًا ما تكون بسيطة ويمكن التعامل معها فإن تكرارها يظل محبطًا ومهدرًا لكثير من الوقت والجهد والحب. ... المزيد

الإنكار على الولاة لا يناقض توقيرهم

الطائفة الأولى التي تعلي من قدر الأمير فتقدره وتحترمه الاحترام الذي ينافي الإنكار عليه ولو أتى من المنكرات ما أتى، ومن ثم يذمون من ينكر عليه ويبدعونه وربما زادوا على ذلك. والطائفة الثانية التي تعلي من شأن المخالفة فتنكر على الوالي إنكاراً شديداً بحيث لا ترعى له حرمة، والمذهب الوسط يُرحم فيه الخلق ويُعظم فيه الشرع، فينكر على الوالي ما أخطأ فيه مع الاحتفاظ له بالتقدير والاحترام الذي أعطاه إياه الشرع. ... المزيد

احفظ الله يحفظك

وفي هذا المقال سنتناول شرح حديث من أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقد روى هذا الحديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: «يا غلام، إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمّة لو اجتمعت على أَن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلاّ بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف» (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح). ... المزيد

إسرائيل ليست هي المشكلة

رحب رئيس الكيان الصهيوني شيمعون بيريس بالإجراءات العربية المتشددة تجاه التنظيمات الفلسطينية، وخاصةً تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبراً أنها إجراءات حكيمة وعاقلة، وأنها تأتي في صالح الأنظمة العربية، التي باتت تدرك أن إسرائيل لم تعد هي المشكلة في المنطقة، بل إن المشكلة هي في الإرهاب الذي يستهدف المنطقة برمتها. ... المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً