التعريف بالقاضي عياض
تأليف ولده: أبي عبد الله محمد بن عياض.
كتاب « التعريف بالقاضي عياض »، تأليف ولده « أبي عبد الله محمد بن عياض ».
* لا نُبعد إذا قلنا إنّ القاضي عياضا - رحمه الله - يكاد أن يكون أشهر الأعلام في تاريخنا العلمي على الإطلاق، فقد طارت شهرته في عصره وبعد عصره بالمغرب والمشرق على السواء، وكُتب الذّيوع لمؤلفاته، ورُزق بعضها - كتاب الشفا - من الحُظوة و(السّر)، وحُسن القبول والتّلقي لدى الخواص والعوام ما لم يُرزقه - فيما نحسب - مؤلف مغربي آخر. وإنّ من الأعلام من تُذكر بفضلهم بلدانهم، وهذا حال قاضينا عياض الذي قِيل فيه: « لولا عياض لما ذكر المغرب ».
ومما قِيل فيه:
- قول الإمام الذهبي: (الإمام العلامة، الحافظ الأوحد، شيخ الإسلام: القاضي أبو الفضل عياض ... استبحر في العلوم، وجمع وألّف، وسارت بتصانيفه الركبان، واشتهر اسمه في الآفاق).
- قول الحافظ ابن العماد الحنبلي: ( كان إمام وقته في علوم شتّى، وصنّف التصانيغ البديعة ... عديم النظير، حسنة من حسنات الأيام، شديد التّعصب للسّنّة).
- قول الفقيه محمد بن حماد السبتي: (حاز الرئاسة في بلده والرفعة، ما لم يصل إليه أحد قط من أهل بلده، وما زاده ذلك إلا تواضعا وخشية لله تعالى).
- التصنيف:
- المحقق: الدكتور محمد بن شريفة
- الناشر: منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة