هؤلاء يحبهم الله وهؤلاء لا يحبهم الله وهؤلاء يضحك لهم الله
تأليف: ابتهاج حجازي بدوي سالم غبور
هؤلاء يحبهم الله.. وهؤلاء لا يحبهم الله وهؤلاء يضحك لهم الله
هؤلاء يحبهم الله: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، العادلين الذي يقومون بالقسط بين الناس، هؤلاء يحبهم الله، ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾، هؤلاء يحبهم الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾.
وهؤلاء لا يحبهم الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾، ناقضي العهود والمواثيق، وهؤلاء لا يحبهم الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾، الذين يسعون في الأرض فسادًا.
وهؤلاء يضحك لهم الله، وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ، فعن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : "ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ، الَّذِي إِذَا انْكَشَفَتْ فِئَةٌ، قَاتَلَ وَرَاءَهَا بِنَفْسِهِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ، وَإِمَّا أَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَكْفِيهِ، فَيَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي كَيْفَ صَبَّرَ لِي نَفْسَهُ، وَالَّذِي لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ وَفِرَاشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فَيَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَذَرُ شَهْوَتَهُ، فَيَذْكُرُنِي وَيُنَاجِينِي وَلَوْ شَاءَ لَرَقَدَ، وَالَّذِي يَكُونُ فِي سَفَرٍ وَكَانَ مَعَهُ رَكْبٌ، فَسَهَرُوا وَنَصَبُوا ثُمَّ هَجَعُوا، فَقَامَ فِي السَّحَرِ فِي سَرَّاءٍ أَوْ ضَرَّاءٍ".
- التصنيف:
- المصدر: