التصنيف: فتاوى طبية
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2011-03-26
هل يوجد علاج لمرض العقم؟
هل يوجد علاج لمرض العقم؟ وهل يمكن أن ينجب العقيم إذا دعا الله عز
وجل؟
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-03-22
صيدلانية تصرف أدوية مخدرة ولإطالة مدة اللقاء الجنسي!
أنا صيدلانية أعمل مديرة لصيدلية خاصة، وضمن أعمال تلك الإدارة أنه لا
يصرف للصيدلية أدوية سموم (مخدرات) إلا بخطاب رسمي للجهات الحكومية
المختصة لصرف تلك الأدوية، وبعد عملي في الصيدلية وجدت الدكتور مالك
الصيدلية يصرف عقاراً من هذه النوعية المخدرة لبعض الناس ليستخدموه في
إطالة مدة اللقاء الجنسي، وهذا من الآثار الجانبية لهذا العقار، وإنما
صنع أصلاً لتسكين الآلام الحادة والشديدة جداً؛ وعندما اعترضت على
الدكتور مالك الصيدلية وأنكرت عليه قال: إنه لا يصرف العقار ليستخدم
في أمر حرام، وإنما أصرفه لأناس أعلم أنهم يستعملونه في أمر مباح،
فقلت له: أنت بهذا الفعل تضع نفسك في دائرة الشبهة والشك؛ فما يدريك
أنهم يستعملونه في الأمر المباح وحسب؟ ومن يضمن لك أن هذا الإنسان لا
يتحول إلى مدمن إذا أكثر من تناول هذا العقار؟ وإذا كان هناك بدائل
طبيعية وكيميائية بعيدة عن دائرة المخدرات فلماذا لا تقتصر عليها
وتضمن لنفسك وغيرك السلامة؟ وسؤالي: ما حكم الشرع في تصرف الطبيب مالك
الصيدلية؟ وما موقفي أنا من ذلك علماً بأنه لا يحصل على هذه الأدوية
إلا عن طريقي بصفتي مديرة الصيدلية؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فالواجب على مالك الصيدلية أن يتقي الله عز وجل ويتقيد في عمله
باللوائح الصادرة عن الجهة المسئولة؛ سواء كانت إدارة الدوائيات
بوزارة الصحة أو غيرها؛ لأنها ما وضعت إلا لمصلحة الناس، وقد قال
تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-03-22
استخدام طين البحر الميت
ما حكم استخدام منتجات البحر الميت كالطين والأملاح وغيره بأغراض
تجميلية؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فإذا كان البحر الميت هو بحيرة لوط الواقعة في المنطقة التي أنزل الله
بها العذاب؛ كما قال سبحانه: {فجعلنا
عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود}، فما ينبغي
استعمال مادتها لا في أغراض تجميلية ولا غيرها؛ لأن ... أكمل القراءة
خالد بن علي المشيقح
الفتاوى
منذ 2011-03-18
أعاني من مشكلة نفسية: الخوف من القطط!
مشكلتي هي أني أخاف خوفاً شديداً من القطط، لدرجة أنني لا أستطيع أن
أتواجد في بيت فيه قطة! والآن تزوجت وزوجي عنده قطة في البيت يربيها
من 6 سنوات، لحد الآن أنا لم أذهب إلى بيت زوجي لأنه هو في بلد وأنا
في بلد ثاني، وكنا بانتظار أوراقي للسفر، وبنفس الوقت كان يبحث عن
عائلة يعطيها هذه القطة لتربيها، أنا الآن عندي تأنيب ضمير فظيع جداً
بسبب هذه القطة، كلما أتذكر أنها يمكن أن تتعذب أو تساء معاملتها،
ولكني بنفس الوقت لا أستطيع العيش في البيت وهي موجودة! ما موقف الدين
من حالتي، وهل أنا مذنبة تجاهها؟ جزاكم الله خيراً، ووفقكم فيما يحبه
ويرضاه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
هذا الخوف عبارة عن وهن وضعف، وليس خوفاً طبيعياً.
فالواجب عليك اجتنابه إذ هو من الشيطان، وكذلك يعد هذا الخوف نقصاً في
التوحيد لقوله تعالى: {إِنَّمَا
النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ
بِضَارِّهِمْ ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2011-03-03
يذهبن بأولادهن عند امرأة تعالج الأمراض بالطب العربي
بعض النساء يذهبن بأولادهن عند امرأة تعالج الأمراض بالطب العربي من
الأشجار وغير ذلك، ولكن أحيانا يدخل من ضمن العلاج لبن الأتان أنثى
الحمار يشربه الطفل المريض، فهل يجوز إعطاء الطفل هذا اللبن؟
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
أعاني من الوسواس القهري والضيق والاكتئاب!
أرجو منك مساعدتي بالدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله؛ وذلك
لأنني مريضة منذ عام 1994(كانت بداية مشكلتي منذ مرحلة المراهقة)، ولم
أوفَّق في علاج إلى الآن، واحتاج لدعاء كل قلب مخلص، وأناشدك بالله
الذي لا اله إلا هو أن لا تنساني من دعاءك في كل وقت ومكان إجابة؛
لأنني في أشد الحاجة له، وأنا باختصار أعاني من الوسواس القهري والضيق
والقلق والاكتئاب، وأتأثر وأتضايق بشدة عند سماع القرآن أو أي ذكر لله
عز وجل خصوصاً إذا كنت أوان المذاكرة، وتنتابني الآم وأعراض غريبة في
جسدي، وتكون في قمتها عندما أصلي لأن جسمي يتحرك بصورة غريبة، وأجد
نفسي غير قادرة على الوقوف وأتعذب بشدة أثناء الصلاة؛ لدرجة أنني
أتمنى الموت عن القيام بها! وهذه الأعراض تبدأ من الوضوء وتزداد أثناء
الصلاة، وأعاني أيضاَ من مشاكل نفسية وجسدية ومرضية شديدة ومشاكل مع
أسرتي خصوصاً أمي، ومشاكل في دراستي إذ لم استطع إكمال دراستي
الجامعية، ومشاكل في حياتي وهذه المشاكل لا تنتهي أبداً؛ حتى عندما
حاولت حفظ القرآن لم أستطع احتماله؛ وكلما حاولت القيام بعمل إيجابي
في حياتي تحدث مشاكل تتسبب في عدم إكماله، وأنا الآن شخص لا يضيف أي
شيء لأمته ولا لنفسه ولا لدينه، ولا أعرف ما هو الهدف من وجودي في
الحياة، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء سواء كانوا نفسيين أو غيرهم
والرقاة، ولكنني لم أشعر بأي تحسن وقد حاولت أن أرقى نفسي لكنني لم
أستطع المواصلة؛ لأنني لا أتحمل القرآن وقد بحثت عن من يقوم بالرقية
لوجه الله تعالى؛ ولكنني لم أجد أي شخص ووجدت أن الرقية عبارة عن
تجارة بالآم الآخرين وضحك على عقولهم؛ ولقد واجهتني مشكلة كبيرة مع
والدي خاصة أمي لأنها لا تؤمن بوجود الأمراض الروحية (العين والسحر
والمس)، وكانت تعارض علاجي بشدة وأنا لم أستطع إقناعها بالعكس لأنني
لم أوفق في العلاج، وهى تعتقد أنني أعانى من الوهم ولا تصدق وجود
الأعراض التي أشكو منها ودائماً، ما توجه إليَّ اللوم والتقريع لأنني
ليس لدى عذر فيما أفعله بنفسي، وكذلك ينطبق القول على أبى، وفى
الحقيقة لا يوجد أحد في هذه الدنيا يدعمني أو يساندني في مصيبتي هذه،
ولم أستطع إقناعهم بأنني لا أصطنع هذه المشاكل؛ لأنني لا أريد لنفسي
الضرر بالتأكيد، لكن لا أحد يفهمني وأنا أستغرب لذلك؛ لأنني كنت في
يوم من الأيام إنسانة متميزة أكاديمياً، وقد عُرفت بعشقي الشديد للعلو
والإطلاع وطموحي الجبار للوصول لأهدافي؛ حيث أنني لم أكن أعرف كلمة
مستحيل، وأيضاً بأن تفكيري سابق لمن هم في عمري، وفجأة انقلبت كل
حياتي وأصبحت إنسانة غير طبيعية، وأكثر ما يؤلمني هو حرماني من العلم
والإطلاع؛ لأنهما كانا بمثابة الماء والهواء لروحي خصوصاً العلم
الديني؛ لأنني كنت أنوى إصلاح مسيرتي في الحياة وذلك بالضبط حفظ
القرآن؛ لأنه الخطوة الأولى في الطريق إلى الله، ولكنني لم أفلح لأنني
أٌعاني من النسيان وعدم التركيز الشديد، وكثرة الأمراض التي لا تتوقف،
وكنت أتمنى أن لا أموت قبل تحقيق شيء لأمتي وديني حتى موضوع الزواج لم
أعد أفكر فيه على الإطلاق، وأنا متألمة جداً لحالي لأنني عاجزة عن
مساعدة نفسي، ولا أجد من يساعدني وأنا الآن في الفترة الذهبية من عمر
أي إنسان، وهى فترة الشباب وهى أكثر فترة للإنجاز وتحقيق الطموحات،
وعندما أنظر لإنجازات الشباب الواعي من أبناء الأمة، أتحسر على نفسي
كثيراً وأتمنى لو لم أرتكب الذنوب التي أوصلتني لهذا العجز، وأرجو أن
لا تفهم من رسالتي أنني أشكو من الله؛ لأنني أعرف أن سبب ما أنا فيه
من بلاء ما هو إلا ذنوبي ونفسي ولأن البلاء لا ينزل إلا بذنب، (لكن
جسدي تعب من المعاناة ولم تعد لدى طاقة لمواصلة المشوار)، ولقد ندمت
كثيراً عليها؛ لأنها أوقعتني في غضب الله والبعد عن طريقه وحرمتني من
الأنس بقربه، وأنا الآن أٌعانى من الفشل بسبب ما أنا فيه من مصائب،
وقد فقدت جزء كبير من عمري ولن أستطيع استعادته حتى لو أنفقت ما في
الأرض جميعاً، ودائماً ما أسأل نفسي: هل يمكن أن يكون الذنب سبباً في
البلاء إلى الحد الذي يحرم الإنسان من السير في طريق الله؟ وهل هذا
يعنى أنني إنسانة لا يوجد أي خير بداخلها لذلك لم أكن عالمة أو فقيهة
أو داعية أو أي شخص يقوم بعمل إيجابي لدينه؟ وكيف سألقى الله وأنا
هكذا وما هي أعذاري؟ هذه التساؤلات لا تفارق عقلي، ودائماً ما ألوم
نفسي على تقصيري الشديد في حق مولاي، وأنا الآن فقدت الأمل في حياتي
وعلاجي تماماً لأنني طرقت أبواب كثيرة ولكن دائماً يحصل شيء يتسبب في
عدم علاجي، والحمد لله على كل حال حتى عندما سافرت للعمرة مرضت كثيراً
ولم أكن أنام، وبالتالي لم أستطع أداءها جيداً، وكنت أشعر بضيق وعدم
الرغبة في الذهاب لتلك الأماكن، ولكن أجاهد نفسي على الرغم من التعب
في أداء كل الصلوات في المسجد الحرام؛ لكنني عجزت وكثيراً ما أفكر في
ترك الحياة؛ لأنني لا أشعر بقيمتي فيها كإنسانة؛ ولا أشعر بأي تغير أو
تحسن في أحوالي لأنني أعجز عن تقديم أي شيء، ولذلك لست حريصة على
الاستمرار فيها لولا علمي بما ينتظرني من عذاب في الدار الآخرة، وأبسط
تعبير يمكن أن أقوله: لقد كرهت الدنيا وما فيها؛ لأنني أشعر بأنني
عالة على نفسي وديني وحياتي وأمتي وعائلتي التي من المفروض أن أكون
سنداً لها؛ لأن لدى شقيقين لديهم مشكلة في سمعهم أو على الأقل أنا لا
أسبب المزيد من المشاكل؛ لكن الأمر ليس بيدي وأنا لا أقبل هذا الوضع
لنفسي لأنني إنسانة كاملة الأعضاء والحمد لله، لكنني لا أعرف ما الذي
يكبلني؟! ولكنني عندما شاهدتك في التلفزيون شعرت بمدى صدقك في الإحساس
بالآم المسلمين، ولذلك قررت كتابة رسالة لك؛ لعل دعاءك يكون سبباً في
استعادتي لحياتي من جديد، مع العلم بأنني سأواصل الدعاء وأناشدك بالله
الذي لا إله إلا هو إذا كانت لديك معرفة بالمشايخ والقراء وغيرهم من
أهل العلم والصلاح وحفظة القرآن أن تطلب منهم الدعاء لي بالشفاء
والشهادة في سبيل الله في كل وقت ومكان إجابة، وأرجو أن تعذرني على
طول رسالتي لأنني أحببت الإحساس بأن هناك من يشاركني معاناتي وأن أوضح
مشكلتي حتى لا تنسى أن تدعو لي.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
.. أولاً: شكر الله لك حسن ظنك بي، وإن شاء الله أجتهد في الدعاء لك،
والبشرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعاء المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب
مستجاب"، وأوصي كل من يطلع على هذه المشكلة أن يدعو لصاحبتها
بأن يفرج ... أكمل القراءة
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2011-01-12
رقية شرعية لزيادة طول الشعر
هل هناك رقية شرعية لزيادة طول الشعر؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلا أعلم رقية شرعية تطيل الشعر، لكن استعمل ما يقرره لك الأطباء من
دواء واستعن بالدعاء، كما فعل ذلك الأقرع الذي سأله الملك: أي شيء أحب
إليك؟ قال: أن يعطيني الله شعراً حسناً، فمسح الملك على رأسه فأعطاه
الله شعراً ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-12-27
حقن الوجه بالكولاجين
عندي اختلاف بالوجه، فجانب أصغر من جانب، فأصبح يختلف بالشكل ويضايقني
جداً، فهل يجوز حقن هذه الجهة بالكولاجين أو الدهون حتى تصبح مماثلة
للجانب الآخر؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
نعم يجوز ذلك؛ لأن هذا من إزالة العيب ومن رد الخلقة إلى هيئتها
المعتادة.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى. أكمل القراءة
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2010-12-16
هل يجوز له شراء كِلية لزرعها؟
هذا شاب مريض بالفشل الكلوي وهو في العلاج من زمن وأسرته كذلك ولا
علاج له كما قال الأطباء، وكما هو معروف بالنسبة لهذا المرض إلا زرع
الكلى، فهل يجوز له شراء كِلية لزرعها؟
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-28
حكم إسقاط الجنين
ما حكم إسقاط الجنين في شهر الحمل الأول؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإذا بلغ الجنين في بطن أمه مائة وعشرين يوماً فلا يجوز إسقاطه إلا
إذا قرر اثنان من الأطباء الثقات أن بقاءه يؤدي إلى هلاكه وهلاك أمه،
وفيما عدا ذلك لا يجوز إسقاطه؛ لأن الجنين إذا بلغ مائة وعشرين يوماً
نفخت فيه الروح، وفي إسقاطه إزهاق لتلك ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-28
حكم برد الأسنان البارزة
ما حكم برد الأسنان الثنائية الأمامية إذا كانت أطول من التي بجانبها
وجزء بسيط منها مكسور؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فيجوز برد الأسنان إذا كانت بارزة أو مائلة أو مكسورة أو كانت أطول من
التي بجانبها؛ لأن ذلك من باب إزالة العيب وليس من طلب التحسين، وما
كان كذلك فهو جائز؛ لما روى ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سمعت النبي
صلى الله عليه وسلم ينهى عن النامصة والواشرة ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-28
التداوي بماء البحر الميت
ما حكم الاستشفاء بالسباحة في البحر الميت؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا يظهر ما يمنع شرعاً من طلب الشفاء بماء البحر الميت إذا ثبت طبياً
نفعه؛ فإن ذلك من التداوي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تداووا يا عباد الله فما أنزل الله داء إلا أنزل
له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله"، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ ... أكمل القراءة